29-ديسمبر-2022
الحكومة الاسرائيلية السابعة والثلاثين

الترا فلسطين | فريق التحرير

أدى بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، اليمين الدستوري رئيسًا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي السابعة والثلاثين، وهي الحكومة التي توصف حتى في "إسرائيل" بأنها الأكثر فسادًا وتطرفًا في تاريخ الاحتلال.

منحت الهيئة العامة للكنيست الثقة للحكومة الجديدة برئاسة نتنياهو بأغلبية 63 صوتًا، فيما عارضها 54 عضو كنيست، في جلسة سرعان ما غادرها يائير لبيد وأعضاء كنيست عن كتل المعارضة

ومنحت الهيئة العامة للكنيست الثقة للحكومة الجديدة برئاسة نتنياهو بأغلبية 63 صوتًا، فيما عارضها 54 عضو كنيست، في جلسة سرعان ما غادرها ورئيس الحكومة المنتهية ولايته، يائير لبيد، وأعضاء كنيست عن كتل المعارضة.

وشهدت الجلسة صخبًا كبيرًا قام به أعضاء المعارضة طوال إلقاء بنيامين نتنياهو كلمته. وبالتزامن مع انعقادها، تظاهر أكثر من ألفي إسرائيلي أمام الكنيست احتجاجًا على الحكومة، وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار شرطي في محيط الكنيست.

وقال بنيامين نتنياهو في كلمته أمام الكنيست: "المهمة الأولى لحكومتنا هي إحباط جهود إيران في امتلاك أسلحة نووية تهدد وجودنا. أما المهمة الثانية فهي تطوير البنى التحتية لدولتنا، وتطوير قطار سريع يسير بمئات الكيلومترات في الساعة من الشمال إلى الجنوب".

وأضاف نتنياهو، أن حكومته ستوقع المزيد من اتفاقيات السلام في الفترة المقبلة. وأكد أنه متحمس للحكومة الجديدة مثل أول مرة تولى فيها منصب رئيس الوزراء.

وعلق عضو الكنيست رون كاتس على كلمة نتنياهو قائلاً: "نزل نتنياهو من منصة الكنيست ونسي أن يعرض تشكيلة الحكومة، ثم صعد للتوضيح مرة أخرى، ثم نزل ونسي شيئًا مرة أخرى، وطلب الصعود للمنصة مرة أخرى، فأدرك حالة الإحراج. إنه حقا يبدو أضعف وأكثر اضطرابًا من أي وقت مضى".

نزل نتنياهو من منصة الكنيست ونسي أن يعرض تشكيلة الحكومة، ثم صعد للتوضيح مرة أخرى، ثم نزل ونسي شيئًا مرة أخرى، وطلب الصعود للمنصة مرة أخرى، فأدرك حالة الإحراج

وفي وقت سابق، وصف رئيس الحكومة المنتهية ولايته يائير لابيد، حكومة نتنياهو بأنها "الأكثر فسادًا في تاريخ إسرائيل"، لأن رئيسها يواجه اتهامات بالفساد، واثنين من وزرائها أدينوا في قضايا سابقة، أحدهما بالفساد وهو اريه درعي، والثاني بالتحريض على العنف والكراهية وهو ايتمار بن غفير.

واليوم، قال وزير الجيش الأسبق موشيه يعلون: "ستؤدي حكومة العار الإجرامية اليمين برئاسة متهم جنائي، وضعوا وجودنا هنا كدولة يهودية في خطر وجود حقيقي، لا تستسلموا وحاربوا هذه الحكومة بلا خوف".

وكان 100 سفير سابق بعثوا بشكل مشترك رسالة إلى بنيامين نتنياهو حذروه فيها من أن سياسات حكومته والتصريحات التي يدلي بها الوزراء ستحلق الضرر بموقف "إسرائيل" دوليًا من الناحية السياسية والدبلوماسية، سواءً مع الدول الحليفة لها، أو مع الدول الموقعة على اتفاقيات ابراهام التطبيعية.