قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن قلق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يتنامى من التسريبات في مكتبه واجتماع مجلس كابنيت الحرب، مما يدفعه إلى دراسة إخضاع الوزراء لجهاز الكشف عن الكذب.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن "مسألة التسريبات من مجلس الوزراء تزعج رئيس الوزراء وعددًا ليس بقليل من المشاركين في المناقشات. ومن المفترض أن يكون المجلس الوزاري السياسي والأمني هو "قدس الأقداس" للمناقشات الأمنية، وتسريبه أمر خطير ويغير الخطط العسكرية".
كشف التلفزيون الاسرائيلي (كان)، أن حالة من التذمر والغضب تسود في صفوف الوزراء جراء اتهامات نتنياهو لهم بتسريب فحوى جلسات الكابينت وجلسات الحكومة
منذ بداية العدوان على قطاع غزة، نشرت تفاصيل عدة اجتماعات عقدها مجلس الوزراء، في الصحافة، لذلك كلف نتنياهو رئيس مكتبه تساحي برافرمان بدراسة سبل معالجة الأمر.
وفي جلسة مجلس الوزراء مساء الأربعاء، طلب نتنياهو معالجة الموضوع بشكل عاجل وكلف برافرمان ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي في مهتمين على ارتباط بالموضوع، الأولى هي التحقق مما إذا كان من الممكن قانونيًا إجراء جهاز كشف الكذب للوزراء، وهي خطوة تتطلب تشريعًا في الكنيست. والثانية، التحقق مما إذا كانت المعلومات التي تم تسريبها بالفعل والتي تتضمن إجراءات عسكرية سيتم حظر نشرها بمساعدة الرقابة العسكرية.
وفي السياق نفسه، كانت القناة 13 الإسرائيلية، قد كشفت الليلة الماضية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية طلب من المستشارة القضائية للحكومة، بلورة إجراء بموجبه يتم إخضاع الوزراء وأعضاء كابينت "مجلس الحرب"، للفحص على جهاز كشف الكذب بعد تزايد حجم التسريبات من الاجتماعات السرية.
وفي ذات السياق كشف التلفزيون الاسرائيلي (كان)، أن حالة من التذمر والغضب تسود في صفوف الوزراء جراء اتهامات نتنياهو لهم بتسريب فحوى جلسات الكابينت وجلسات الحكومة.
كما ينتقد عدد كبير من الوزراء حقيقة أن نتنياهو حولهم الى مجرد ألقاب للتوقيع بشكل تلقائي و المصادقة على القرارات التي يتخذها.