الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلنت نقابة خدمات الإسعاف والطوارئ الأربعاء، عزمها إعلان العصيان الإداري الكامل والشامل في جهاز الإسعاف، باستثناء الحالات الطارئة جدًا، والمواجهات مع الاحتلال.
قررت نقابة الإسعاف العودة إلى الاعتصام المفتوح والإضراب عن الطعام، بعد انتهاء مهلة الواسطة المحددة من قبل وزارة العمل دون تلبية مطالبهم
وقالت نقابة خدمات الإسعاف، أمس الثلاثاء، إنها قررت العودة إلى الاعتصام المفتوح والإضراب عن الطعام، بعد انتهاء مهلة الواسطة المحددة من قبل وزارة العمل برام الله دون تلبية مطالبهم، وافتراش موظفي الإسعاف ليلة أمس الأرض في مقر جمعية الهلال الأحمر بمدينة البيرة.
وأفاد أسامة سويطي الناطق باسم نقابة خدمات الإسعاف لـ "الترا فلسطين" بأن النقابة ستعلن اليوم، العصيان الإداري الشامل في كافة مراكز الإسعاف في فلسطين، اذا لم يتم إحراز أي تقدم أو حلول للأزمة.
وتابع سويطي: إذا لم تكن هناك استجابة إلى يوم غد الخميس لمطالبنا فسنذهب بتجاه تسليم عهدة الإسعاف إلى الرئاسة الفلسطينية، والاحتجاج لدى الرئيس محمود عباس بحكم أنه رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والتي تعد جمعية الهلال الأحمر ضمن مؤسساتها.
وأضاف، هناك جهود واتصالات لحل الأزمة، ولكن لا يوجد حتى الآن أي تدخل أو حلول جادّة للحل، مجددًا التأكيد على جهوزية النقابة للحوار من الآن، وأن النقابة لن توقف خطواتها التصعيدية حتى الوصول إلى الاتفاق.
السويطي: أمامنا ساعات للحل
ووجّه رسالة لجمعية الهلال الأحمر قائلًا: أمامنا ساعات نستطيع خلالها حل أي أزمة قبل الدخول في العصيان الإداري، في حال كانت هناك إرادة من قبل الجمعية للوصول إلى حل عادل وشامل لكافة القضايا.
وبين سويطي أن خطوات النقابة جاءت عقب سلسلة اعتصامات نفذها ضباط الإسعاف والطوارئ سابقاً على مدار الأشهر الماضية، في ظل نزاع العمال القائم مع إدارة جمعية الهلال الأحمر.
وذكر سوطي أن أبرز مطالب النقابة تتمثل بإنهاء ملف التقاعد العالق منذ العام 2011، وصرف كافة المستحقات العالقة للعاملين في الإسعاف منذ عام 2018 حتى اللحظة، وتثبيت موظفي العقود الذين مضى على عقودهم أكثر من أربع سنوات، وهم أصحاب العقود غير محددة المهلة، إضافة إلى رفع علاوة طبيعة العمل والمخاطر أسوة ببقية القطاعات الصحية العاملة في فلسطين، والغاء كافة الإجراءات التعسفية التي قامت بها جمعية الهلال الأحمر بحق موظفي الإسعاف مؤخرًا لالتزامهم بقرارات النقابة أثناء النزاع العمالي.