01-سبتمبر-2022
الشقيقان عدال وأحمد موسى دخلا في إضراب عن الطعام

الشقيقان عدال وأحمد موسى دخلا في إضراب عن الطعام

الترا فلسطين | فريق التحرير 

نقلت سلطات الاحتلال صباح الخميس، الأسير المريض المضرب عن الطعام منذ 26 يومًا، أحمد موسى (44 عامًا) من بيت لحم إلى مستشفى كابلان، بعد تدهور وضعه الصحي. 

وأوضح إبراهيم موسى عمّ الأسير أحمد موسى لـ "الترا فلسطين" أنه يعاني من وضع صحي حرج جدًا، نظرًا لوجود مشكلة لديه في صمامات القلب، علمًا أنه أجرى سابقًا ثلاث عمليات قلب مفتوح. 

وأوضح "موسى" أن سلطات الاحتلال نقلت أحمد قرابة 6 مرات إلى المستشفى منذ إعلانه الإضراب، مشيرًا إلى أنه يعاني من مشاكل في الكلى وحصر في البول، ويتعرّض لحالات إغماء بين الفترة والأخرى، كما أنه لا يستطيع الوقوف أو المشي على قدميه. 

ودخل المعتقلان الشقيقان عدال وأحمد موسى، من بلدة الخضر غرب بيت لحم، إضرابًا عن الطعام منذ اعتقالهما في السابع من آب/أغسطس الجاري، احتجاجًا على اعتقالهما الإداري. 

وذكر موسى أن الأسير أحمد خاض عام 2019 إضرابًا عن الطعام لمدة 29 يومًا، ضد اعتقاله الإداري، قبل أن يتم الإفراج عنه، بعد تدهور وضعه الصحي ودخوله مرحلة الخطر الشديد. 

وبين عم الأسيرين أن ضباط المخابرات الإسرائيلية يمارسون ضغوطًا على الأسيرين أحمد وعدال من أجل فك إضرابهما عن الطعام. 

وناشد موسى كافة المؤسسات الرسمية والحقوقية إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة أحمد والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عنه. 

وأشار موسى إلى أن سلطات الاحتلال قامت مؤخرًا بعزل الأسير عدال شقيق أحمد، بعد رفضه فك إضرابه عن الطعام، فيما هدده ضابط المخابرات بتمديد اعتقاله الإداري مدة عامين. 

ويخوض نحو 1200 أسير اعتبارًا من مساء اليوم الخميس، إضراب شامل عن الطّعام في كافّة سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقد اعتمد الأسرى شعار "موحدون في وجه السّجان" اسمًا لهذه المعركة التي تحمل الرّقم 26 في تاريخ الإضرابات الجماعية.

وفي وقت سابق، قال نادي الأسير إن نحو 400 أسير نفّذوا إضرابات فردية عن الطعام منذ أواخر 2011، جلّها كانت ضد الاعتقال الإداري.