12-يونيو-2024
مقدمة حرب بين إسرائيل وحزب الله

الترا فلسطين | فريق التحرير 

كشفت صحيفة هآرتس  العبرية، اليوم الأربعاء، عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن المستوى السياسي لم يتخذ قرارًا حتى الآن بشنّ هجوم واسع على حزب الله، ولذلك تقرّر اغتيال قيادات فيه.

واغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب سامي عبد الله، أحد كبار قادة حزب الله في جنوب لبنان، الليلة الماضية. وأوضح الجيش أن عبد الله يُعتبر من أكبر القادة الذين قُتلوا في صفوف المنظمة، حيث شغل منصب قائد برتبة مقدم.

وشغل عبد الله في منصب قائد وحدة النصر المسؤولة عن القطاع الشرقي. وقد قاد عملية إطلاق النار في منطقة الجليل، خاصة في ما يتعلق بالحرائق التي اندلعت الأسبوع الماضي في الشمال. 

وشدد جيش الاحتلال  الإسرائيلي على أن عبد الله كان يشكل مخزونًا معرفيًا هامًا في حزب الله، وأنه قُتل عندما أمر بإطلاق النار أمس على كفار بلوم.

وأشار الجيش إلى أن المستوى السياسي لم يأمر بشنّ هجوم في لبنان حاليًا، ولذلك تم اتخاذ قرار بتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف كبار المسؤولين ومراكز المعرفة في التنظيم.

وأفاد الجيش أن الاغتيال تم باستخدام طائرة مقاتلة أسقطت قنبلة على مقر قياديّ، حيث تواجد عبد الله مع رئيس مكتبه ونشطاء آخرين.

وذكر الاحتلال أنه لا يتوقع أن يصل رد حزب الله إلى منطقة حيفا، نظرًا لأن الاغتيال وقع في صور بجنوب لبنان وليس في بيروت أو أي مكان استراتيجيّ أو مركزيّ آخر في البلاد.

وأضاف الجيش أن عبد الله كان مشاركًا في محاولة اختطاف عام 2005 في قرية الغجر، أثناء خدمته كقائد لكتيبة بنت جبيل في التنظيم.

ورد حزب الله بإطلاق أكثر أكثر من 170 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه مناطق الجليل وشمالي غور الأردن والجولان السوري المحتل ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا المحتلتين. ويُعد هذا أكبر عدد من الصواريخ يطلقه حزب الله في يوم واحد منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك بعد يوم من اغتيال طالب سامي عبد الله. وأكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن 21 فريق إطفاء و8 طائرات تواصل محاولة إخماد الحرائق الناجمة عن الصواريخ.