31-أكتوبر-2024
هرتسي هليفي

هرتسي هليفي

كشف عاموس هرئيل، المعلق العسكري لصحيفة "هآرتس"، أن كتائب القسام قصفت منزلاً بصاروخ مضاد للدبابات، بعد وقت قصير من تواجد رئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي بداخله، وفقًا لما ورد في مقال نُشر يوم الأربعاء.

وقعت العملية في المنزل الذي تواجد به هرتسي هليفي يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر، أي بعد أربعة أيام من مقتل العقيد إحسان دقسة

ووقعت العملية يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر، أي بعد أربعة أيام من مقتل العقيد إحسان دقسة، في تفجير على أطراف جباليا. وجاءت العملية بعد وقت قصير من زيارة هرتسي هليفي لمنزل في جباليا، حيث أطلق صاروخ على المنزل بعد وقت قصير من مغادرة هليفي.

وتحدث هرئيل عن هذه العملية في إطار تفصيله للوضع في جباليا بعد قرابة الشهر من إطلاق "العملية" هناك، بعدما سحب جيش الاحتلال أحد الألوية العاملة هناك، وأبقى على لواء "جفعاتي" واللواء "401".

وأوضح هرئيل، أن هناك إجماعًا في المؤسسة العسكرية منذ أسبوع أن الحرب في لبنان وقطاع غزة "استنفدت نفسها"، ولم يتبقَّ سوى بعض الإجراءات الضرورية، وحتى لو استمرت الحرب لفترة أطول، فسيكون من الصعب تحقيق أكثر بكثير مما تم تحقيقه حتى الآن.

ويحذر المسؤولون العسكريون أن استمرار البقاء لفترة طويلة في الأراضي التي تم احتلالها يزيد من خطر وقوع خسائر كبيرة في القوات وتعقيدات أخرى.

وبحسب مصادر في الجيش، فإن المستوى السياسي يضغط على الجيش للبقاء في جباليا، رغم أن جميع أهداف العملية تحققت. وتوضح المصادر، أن الضغط لبقاء الجيش في جباليا يهدف لمنع عودة المُهجَّرين قسرًا من منازلهم لحين إعادة ترتيب المنطقة أمنيًا، إذ يُتوقع أن يتم اقتطاع أجزاء من جباليا لإلحاقها بالمنطقة العازلة.

ورغم إعلان الاحتلال عن قتل المئات من المقاومين في جباليا في العدوان المستمر، إلا أن كتائب القسام تواصل حتى اليوم الإعلان عن تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال في المنطقة، كان أحدثها، يوم الخميس، باستهداف ناقلة جند بقذيفة مضادة للدروع، ودبابة "ميركفاه" بعبوتين شديدتي الانفجار، وجيب من نوع "هامر" بقذيفة "آر بي جي".