03-نوفمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت المحامية حنان الخطيب، إن الأسيرة هبة اللبدي اشتكت لها من سوء التعامل الذي لقيته في مستشفى "بني تسيون" في حيفا، مؤكدة أن هبة كانت سترفض نقلها من العزل إلى عيادة سجن الرملة بسبب المعاملة السيئة التي تلقاها هناك.

وتحدثت المحامية الخطيب لـ الترا فلسطين، اليوم، عن زيارتها الأخيرة (قبل يومين) إلى هبة، مبينة أن الزيارة بقيت 10 دقائق فقط، وخلالها علمت أن هبة لم تكن تعرف بقرار نقلها للعيادة، وحين علمت قالت لها إنها سترفض هذا القرار بسبب سوء التعامل هناك، وتقييدها من يدها وقدمها في السرير.

وقالت الخطيب: "أقنعت هبة أن تذهب إلى عيادة الرملة لأننا نحتاج إلى الاطمئنان على صحتها (..) علمًا أن عيادة الرملة مخصصة للأسرى الأمنيين الرجال، وهبة تعاني من انتهاك خصوصيتها كأنثى في هذه العيادة، لكننا أُبلغنا أنهم جهزوا غرفة لها هناك".

ورأت أن نقل هبة إلى عيادة الرملة وليس إلى مستشفى مدني يعود إلى رغبة الاحتلال بأن يُبعدها عن النشطاء الفلسطينيين الذين تضامنوا معها أثناء وجودها في مستشفى بني تسيون، وكذلك إبعادها عن المحامين وعن الأطباء العرب في هذه المستشفيات، بعد أن أبدى سجانوها انزعاجهم من هؤلاء الأطباء.

ونقلت عن هبة قولها إنها فوجئت بدخول سجانين برشاشات إلى غرفتها في المستشفى، وعزلها فجأة فور علمهم بوجود نشطاء فلسطينيين في المنطقة أتوا للتضامن معها.

وأشارت الخطيب إلى أن هبة تُعاني من نخزات في القلب وجفاف في اللسان، وعلامات بُنيّة على جسدها تجعلها تعاني من حكة، كما أنها تتكلم ببطء.