03-سبتمبر-2018

قال موقع هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي" إنه مع انتهاء مهلة الحكومة السعودية لرعاياها المقيمين في كندا للمغادرة، قدم عشرون من الطلبة السعوديين طلبات للجوء السياسي أملًا بالبقاء في كندا.

ونقلت -عن الناشط السعودي المقيم بمونتريال عمر عبد العزيز- أنه يعمل على مساعدة الطلاب الذين تأثرت مصائرهم بالخلاف الذي فجرته الرياض مع أوتاوا بسبب انتقاد الأخيرة لانتهاكات حقوق الإنسان بالمملكة.

كما قال عبد العزيز -الذي حصل على اللجوء عام 2013 بسبب تهديدات الرياض له نتيجة معارضته لها- إن الطلاب السعوديين في كندا لا يريدون أن يخسروا ما حققوه حتى الآن.

ونقلت الإذاعة عن المحامي المختص في شؤون الهجرة، بيتر إيدلمان، قوله إن مجرد الحرمان من المنحة لن تكون سببًا مقنعا لإقناع الحكومة الكندية بمنح الطلبة السعوديين حق اللجوء.

واستدرك بأن "الأمر إذا كانت عواقبه السجن، والتضييق، فذلك يعتبر من باب الاضطهاد، وبالتالي قد يمنح الطلبة السعوديين اللجوء في كندا".

وكان نحو ثمانية آلاف طالب سعودي قد انقلبت حياتهم رأسًا على عقب أوائل أغسطس/آب بسبب قرار حكومتهم المفاجئ، قطع العلاقات مع أوتاوا، ومطالبتهم بمغادرتها مع نهاية الشهر ذاته رغم أن الموسم الدراسي لم ينته بعد.

وقررت السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع كندا طاردة سفيرها، كما أوقفت التبادلات التجارية معها بالإضافة إلى الرحلات الجوية وأمرت الطلبة السعوديين في كندا بالعودة، لأن السفارة الكندية انتقدت واقع الحقوق والحريات في المملكة ما عدته الأخيرة "تدخلًا سافرًا في شؤونها الداخلية".


اقرأ/ي أيضًا:

السعودية تطرد سفير كندا.. والرد الكندي: مصممون على الدفاع عن حقوق الانسان

سخرية من تقرير سعودي حول "انتهاكات حقوق الإنسان" في كندا