قال أحد كبار المستشارين الاقتصاديين للرئيس محمود عباس، إنّه سيتم مؤقتًا وقف طلب تجميد البناء الاستيطانيّ في الضفة الغربيّة، بهدف إعطاء فرصة لإحياء عمليّة السلام، تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تزامن هذا التصريح مع الكشف عن مخطط إسرائيليّ جديد لبناء 1500 وحدة استيطانيّة جديدة بالضفة
التصريحات جاءت على لسان محمد مصطفى؛ الذي يشغل أيضًا رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، خلال مقابلة مع وكالة بلومبيرغ الاقتصادية، نُشرت اليوم الخميس، وتحدّث فيها أيضًا عن أن الرئيس عباس ولأجل إعطاء فرصة للسلام، قدّم تنازلات جديدة، أوّلها التخفيف من ملاحقة إسرائيل قانونيًا في المحاكم الدولية، والتراجع عن حشد الإدانة ضدّها في الأمم المتحدة.
مصطفى أضاف في مقابلته أنّه لن يتم وضع البناء الاستيطاني في المقدّمة هذه المرة، كون أنّه من الأفضل للجميع التركيز على إعطاء الإدارة الأمريكية الجديدة فرصة لإحياء عملية السلام.
وبالتوازي مع هذه التصريحات، أعلنت حركة "السلام الآن" الآسرائيلية اليوم الخميس (8 حزيران/يونيو) أنّ إسرائيل طرحت لبناء 1500 وحدة سكنية للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، ما يرفع عدد الوحدات الاستيطانيّة التي حصلت على موافقة للمضي بالإجراءات المتعلقة بها خلال يومين، إلى ثلاثة آلاف.
وكانت صحيفة " يديعوت أحرونوت" العبرية، كشفت يوم أمس الأربعاء، عن مخطط استيطانيّ هو الأضخم، أعدّه وزير البناء يؤاف غالانت، لبناء 67 ألف وحدة استيطانيّة في الضفة الغربيّة، لحلّ مشكلة الكثافة السكانيّة في منطقة وسط إسرائيل "غوش دان".
اقرأ/ي أيضًا:
إسرائيل تُحاكم الناشط "ناوي" بذريعة تسريبه وثائق لجهاز أمني فلسطيني