الترا فلسطين | فريق التحرير
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية إنّ العملية الانتخابية الديمقراطية يجب أن تنتهي في غضون 6 أشهر، في ظل حدوث تطورات في ملف المصالحة الفلسطينية.
وأوضح هنية في كلمة بثّتها قناة الأقصى الفضائية، مساء الأحد، أن "هناك مرحلة جديدة وواعدة" وينتظرها الجميع، لإنجاز اتفاق فلسطيني يفتح صفحة جديدة ومرحلة جديدة وتاريخية".
هنية: نتطلّع لإنجاز حقيقي سريع، وإصدار المراسيم الرئاسية التي تحدد تواريخ الانتخابات
وكانت حماس وافقت في رسالة بعثت بها للرئيس محمود عباس، على إجراء انتخابات فلسطينية شاملة، على قاعدة التوالي والترابط، لا التزامن، في مدةٍ أقصاها 6 أشهر، الأمر الذي دفع عباس لدعوة رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر إلى الاجتماع معه، لبحث الإجراءات الواجبة لإصدار المراسيم الخاصة بالانتخابات.
وأضاف أن مسار المصالحة الذي بدأ في تموز/ يوليو الماضي انطلق حينما تم توجهنا لقيادة حركة فتح، وعرضنا عليهم التعاون في مواجهة "خطة الضم" و"صفقة القرن".
وبيّن أنه تم من خلال الحوار الذي احتضنته مصر وقطر وتركيا وروسيا، إنجاز تفاهمات اسطنبول والتوافق على مخرجات اجتماع الأمناء العامين، ثم محطة الحوار الأخيرة في القاهرة التي توقفت عند نقطة محددة متعلقة بالانتخابات ما بين موضوع التوالي والترابط أو موضوع التزامن، واستمرت الاتصالات ومحاولات التحريك لكي نقطع المسافة القصيرة المتبقية من هذا المسار الذي بدأناه، وتعاطينا مع محاولات استئناف الحوار، وتفهمنا ضرورة استئناف مسيرة الحوار الفلسطيني الداخلي.
وأشار هنية إلى أنه بعث برسالة للرئيس محمود عباس أكّد فيها استعداد حركة حماس لاستئناف الحوار، ولإنجاز اتفاق وتفاهم فلسطيني لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني بالتوالي والترابط. وتلقى رسالة خطية جوابية من الرئيس عباس، فيها ترحيب والتزام بإجراء الانتخابات، وتحقيق مبدأ الشراكة.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إنهم يتطلعون لإنجاز حقيقي سريع، وإصدار المراسيم الرئاسية التي تحدد تواريخ الانتخابات حتى نضع بعد ذلك محطة الحوار الفصائلي المباشر للاتفاق على كل التفاصيل والإجراءات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.
اقرأ/ي أيضًا: