02-سبتمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، اليوم الاثنين، تصدي الحركة لـ"الفكر المتطرف والتشدد" في قطاع غزة، وذلك أثناء حفل لتأبين لثلاثة عناصر شرطة قضوا الأسبوع الماضي، في تفجيرين استهدفها حاجزين أمنيين.

         هنية: ما جرى "نقطة فاصلة بين مرحلتين"، ولن نسمح بـ "الاجتهاد خارج النصّ الوطني"         

وقال هنية إن الهدف من التفجيرات فرض أولويات جديدة على حساب مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وضرب الحالة الأمنية وخلخلتها في قطاع غزة، وأشار إلى أن "هنالك مخططًا إسرائيليًا وإقليميًا داخليًا وخارجيًا لضرب المنظومة الأمنية" في قطاع غزة. 

وأكد هنية أن "فكر الشعب الفلسطيني هو فكر وسطي معتدل يقول لا للتطرّف ولا للمغالاة ولا للتشدد ولا لحرف البوصلة عن طبيعة الصراع على أرض فلسطين المباركة". مضيفًا أن هذا المخطط سيفشل كما فشلت المخططات السابقة، ولا مستقبل لهذا الفكر.

ووصف ما جرى بأنه "نقطة فاصلة بين مرحلتين في التعامل مع هذا المسار"، وأن حماس لن تسمح بالاجتهاد خارج النص الوطني والميداني والفكري. 

 

واعتبر هنية أن قطاع غزة محصّن فكريًا وأمنيًا وفصائليًا وعسكريًا واجتماعيًا، وأعرب عن فخره بـ "الأجهزة الأمنية التي وضعت يدها على كل مجريات ما حدث خلال 24 ساعة".