أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، يوم الأحد، أنها سترسل منظومة الدفاع ثاد إلى إسرائيل، تنفيذًا لتعليمات جو بايدن، ووزير الدفاع لويد أوستن.
وأوضح "البنتاغون"، أن نشر منظومة الدفاع ثاد يهدف إلى تعزيز دفاعات إسرائيل الجوية في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني مطلع شهر تشرين أول/أكتوبر الحالي.
منظومة الدفاع ثاد هي بطارية دفاع جوي للمناطق عالية الارتفاع، وهي متخصصة في اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة المدى ومتوسطة المدى
ومنظومة الدفاع ثاد هي بطارية دفاع جوي للمناطق عالية الارتفاع، وهي متخصصة في اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، وسيكون نشرها المرتقب هو الأول في المنطقة منذ حرب الخليج عام 1991.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين، أن واشنطن سترسل منظومة الدفاع ثاد برفقة قوات أميركية تضم 100 جندي للعمل على تشغيل هذا النظام.
وأكد الاحتلال الإسرائيلي أن إيران استخدمت صواريخ باليستية في هجوميها خلال شهر نيسان/ابريل، وتشرين أول/أكتوبر.
ويواصل مسؤولون إسرائيليون التهديد بتنفيذ ضربة "قاسية وجدية" لإيران، بدعوى الرد على هجومها الصاروخي بداية الشهر الحالي. وقال وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، مؤخرًا، إن "الرد على إيران سيكون مفاجئًا ودقيقًا ولن يفهموا كيف حدث".
وفي المقابل، كرر مسؤولون إيرانيون التهديد برد "أشد تدميرًا" من هجوم الشهر الحالي إذا نفذت إسرائيل أي ضربة لإيران. وقال قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، مساء الأحد، إن "ردنا سيكون شديدًا ومؤلمًا على أي أخطاء من أعداء إيران".
وكانت صحيفة "هآرتس" نشرت أن جيش الاحتلال بات يطبق "إدارة صارمة" و"يقتصد" في استخدام الذخائر، وفي بعض الحالات رفع قرار استخدام بعض الذخائر إلى قائد اللواء في المنطقة التي سيتم استخدامها فيها، وهو ضابط برتبة عقيد. ولا تشمل هذه التعليمات أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية.