الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشف مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت "إسرائيل" قبل نحو أسبوعين بأنها لن تموّل أو تشارك في مشاريع البحث والتطوير والتعاون العلمي في المستوطنات، وفق ما نشره موقع "واللا" العبري اليوم الأحد.
القرار الأمريكي سيؤثّر بشكل أساسي على جامعة أريئيل الاستيطانية، وفقًا لموقع "واللا" العبري
ورأى الموقع العبري أن "قرار إدارة بايدن يعاكس السياسة التي أعلنتها إدارة ترامب، والتي سمحت لأول مرة منذ عام 1967 بتحويل أموال الحكومة الأمريكية إلى مشاريع بحثية وعلمية في المستوطنات".
وطبقًا لـ "واللا" فإن القرار سيؤثّر على "بشكل أساسي على جامعة أريئيل الاستيطانية حيث يتم البحث والتطوير. مضيفًا أنه وفي الآونة الأخيرة، قدّم باحثون من الجامعة (الاستيطانية) طلبًا إلى مؤسسة العلوم الإسرائيلية الأمريكية لتمويل مشروع يقومون بتنفيذه".
ولفت الموقع العبري إلى أنه جرى اتخاذ قرار إلغاء تغيير سياسة إدارة ترامب من قبل وزارة الخارجية الأمريكية بالفعل منذ عامين، ولكن لم يكن من الضروري القيام بذلك عمليًا إلا مؤخرًا بسبب تقديم طلب إلى أحد الصناديق للحصول على منحة لمشروع علمي في مستوطنات بالضفة الغربية.
وأضاف الموقع أن مسؤولين أمريكيين كبار أبلغوا نظراهم في "إسرائيل" بالقرار بالتزامن مع إبلاغ وزارة الخارجية الأمريكية الوزارات الحكومية في الولايات المتحدة بشأن العودة إلى السياسة التي كانت سارية قبل تشرين أول/ أكتوبر 2020 والتي تحظر التعاون أو تمويل المشاريع العلمية من جانب الولايات المتحدة في المستوطنات.
وقال مسؤولون أمريكيون رفيعي المستوى إنه تم اطلاع "إسرائيل" بشأن تغيير السياسة حتى قبل قرارات الحكومة الأخيرة بشأن توسيع المستوطنات.
