الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشف موقع "واللا" الإسرائيلي، أن الاتحاد الأوروبي هدد السلطة الفلسطينية بأنه سيتوقف عن تقديم المساعدات لها، في حال واصلت رفضها تسلم عائدات الضرائب التي تجبيها "إسرائيل" على المعابر والحدود، مضيفًا أن الرئيس محمود عباس وافق على استئناف التنسيق المدني.
دبلوماسيون أوروبيون وفلسطينيون أكدوا لموقع واللا أن الرئاسة وافقت على استئناف التنسيق المدني
وقال مراسل الموقع للشؤون الخارجية باراك رابيد، مساء الأربعاء، إن التهديد الأوروبي جاء على لسان وزير خارجية الاتحاد جوزيف بورال خلال اجتماعه مع الرئيس محمود عباس، الأسبوع الماضي، مضيفًا أن مصادر دبلوماسية أوروبية وفلسطينية أكدت هذا النبأ.
وكانت السلطة قد توقفت عن تسلم عائدات الضرائب في شهر أيار/مايو الماضي، بسبب الخطة الإسرائيلية لضم الضفة الغربية. وأشار "واللا" إلى أن عائدات الضرائب المتراكمة قد وصلت مليارين ونصف شيكل.
دول عربية وأوروبية تضغط على السلطة لتسلم عائدات الضرائب بدلاً من طلب القروض
وأضاف، أن دبلوماسيين أوروبيين وإسرائيليين كشفوا له دولاً عربية أيضًا، من بينها مصر والأردن، تضغط على عباس لاستلام عائدات الضرائب واستئناف التنسيق الأمني والمدني مع "إسرائيل".
وأشار موقع "واللا" إلى أن دول فرنسا وبريطانيا وألمانيا أيضًا طلبوا من السلطة تسلم عائدات الضرائب، بدلاً من طلب القروض، بدعوى أن "إسرائيل" أوقفت تنفيذ خطة الضم، ولم يبق لديها مبررٌ للرفض الذي يعمق الأزمة الاقتصادية.
اقرأ/ي أيضًا:
هآرتس: قادة أمنيون يُحذرون من "عُنف" بالضفة بسبب الأزمة الاقتصادية