28-يوليو-2022
مواجهات

مواجهات مع قوات الاحتلال في أم الفحم خلال أحداث أيار | تصوير أحمد غرابلي

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشفت الإذاعة الإسرائيلية العامة، الأربعاء، عن وثيقة داخلية لشرطة الاحتلال، قالت إنها توضح أن الشرطة توقعت قبل نصف عام من مواجهات أيار/مايو داخل الخط الأخضر، أن يُبادر الفلسطينيون في الداخل إلى "موجة عنف" حسب وصفها، لكنها رغم ذلك لم تستعد للتعامل معها.

الوثيقة تضمنت في قائمة المخاطر سيناريو "أعمال شغب جماعية" احتمال حدوثها مرتفع، والمخاطر التي ستشكلها عالية، وقد حددت الوثيقة أن هذه الاحتجاجات ستكون على خلفية قومية تتمحور حول المسجد الأقصى

وقالت الإذاعة، إن الوثيقة تضمنت في قائمة المخاطر سيناريو "أعمال شغب جماعية" احتمال حدوثها مرتفع، والمخاطر التي ستشكلها عالية، وقد حددت الوثيقة أن هذه الاحتجاجات ستكون على خلفية قومية تتمحور حول المسجد الأقصى، وستدور في المدن المختلطة، وسيتم خلالها وضع حواجز طرق وإلحاق ضرر بالبنية التحتية.

وأضافت، أن قيادة شرطة الاحتلال صادقت في أيلول/سبتمبر 2020 على الوثيقة، وبعد نصف عام تقريبًا تحققت كل السيناريوهات الواردة فيها، لكن الشرطة لم تكن جاهزة لها.

وزعم المراقب العام لدولة الاحتلال في تقرير أعده حول أوجه القصور في التعامل مع أحداث أيار، أن عدد فلسطينيي الداخل الذين شاركوا في الاحتجاجات حوالي 6 آلاف، لكن عدد لوائح الاتهام التي تم تقديمها "منخفضٌ جدًا".

وأكد المراقب العام في تقريره، أن آلية عمل جهاز "الشاباك" في المدن والقرى الفلسطينية داخل الخط الأخضر "يشوبها خلل منهجي"، وهناك نقصٌ في عدد الضباط العاملين في هذا المجال، وجزءٌ كبيرٌ منهم لا يجيد الحديث باللغة العربية.

 

دلالات: