04-مارس-2021

آثار التلوث على شاطئ حيفا | gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قالت وزير البيئة الإسرائيلية غيلا غملئيل، إن سفينة قرصنة ليبية (تنقل النفط من ليبيا للخارج) خرجت من إيران هي المسؤولة عن التلوث النفطي في البحر المتوسط قبالة شواطئ حيفا قبل نحو أسبوعين، وذلك في تصريحات أدلت بها، مساء أمس الأربعاء، على حسابها في موقع "تويتر".

تزعم الوزيرة غملئيل أن التسرب النفطي "ليس ناجمًا عن مجرمين بيئيين وحسب، بل إرهاب بيئي"

وأضافت، "لقد اكتشفنا هوية المجرمين. يدنا طويلة وستصل لكل من يلحق الضرر بالطبيعة. وبالبحر وشواطئنا".

وزعمت، أن الحديث "لا يدور فقط عن مجرمين بيئيين، إنما عن إرهاب بيئي"، مشيرة إلى أن التحقيق أجري بالتنسيق مع السلطات اليونانية وحرس السواحل اليوناني.

وأحدث تسريب القطران تلوثًا واسع النطاق، وعلى أثر ذلك أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية منع بيع الأسماك والحيوانات البحرية من البحر المتوسط.

وكانت سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية قالت إن من بين 190 كم من مساحة شواطئ "إسرائيل"، ضربت الكارثة البيئية 170 كم، أي ما نسبته 90% من المساحة.


اقرأ/ي أيضًا: 

بقعة نفطية جديدة في طريقها إلى شواطئ حيفا

تبعات قرار الجنائية الدولية بعين إسرائيلية

دلالات: