الترا فلسطين | فريق التحرير
دافع وزير وعضو كنيست ينتميان لحزب "القوة اليهودية" عن الإرهابي عميرام بن أوليئيل، قائد خلية تنظيم "تدفيع الثمن" التي نفذت محرقة عائلة دوابشة في دوما عام 2015، التي أسفرت عن استشهاد الأب سعد دوابشة والأم ريهام دوابشة والرضيع علي دوابشة، وإصابة الطفل أحمد بحروق.
وقالت عضو الكنيست ليمور سونهار ميلخ، إن عميرام بن أوليئيل "رجل صالح وقديس". بينما انتقد وزير التراث عميحاي إلياهو الحكم بسجن الإرهابي بن أوئيل، وقال إنه "لا يؤمن بمنظومة القضاء الإسرائيلية".
وينتمي عميحاي إلياهو وليمور سونهار إلى حزب "القوة اليهودية" الذي يتزعمه ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، وهو أحد محامي تنظيم "تدفيع الثمن" الإرهابي الذي كان حتى وصوله للوزارة يتولى الدفاع عن إرهابيي "تدفيع الثمن" في جرائمهم بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه التصريحات في إطار حملة تبرعات مالية لصالح عميرام بن أوليئيل، بينما أعلنت حركة "طريقنا"، مساء أمس الثلاثاء، أنها ستتواصل مع المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف ميارا، لفحص إن كانت عملية جمع الأموال لإرهابي التي تشارك فيها سونهار ميلخ تعتبر عملاً قانونيًا، خاصة أن سونهار ميلخ هي عضو كنيست.
وانتقد وزير الصحة والداخلية موشيه أربيل، تصريحات سونهار ميلخ، وقال: "أنا آسف بشدة لهذه الكلمات. إن واجب رعاية حقوق الموقوفين والمتهمين لا يعني جعلهم أبرارًا وقديسين في الدولة اليهودية".
يُشار أن المحكمة المركزية الإسرائيلية في اللد حكمت على الإرهابي بن أوليئيل إن بالسجن المؤبد ثلاث مرات، ثم أيدت المحكمة العليا الحكم، ردًا على استئناف الإرهابي ضد الحكم. ولم يكن بن أوليئيل وحده في تنفيذ جريمته، غير أن الإرهابيين الآخرين حصلا على حكمين مخففين جدًا، ولم يكن الحكم المؤبد إلا لقائد الخلية.