الترا فلسطين | فريق التحرير

توفي الصيّاد يحيى سامر شبير فجر اليوم الثلاثاء، إثر انقلاب مركبه في عرض بحر شمال قطاع غزة.

 يضطر الصيادون لاستخدام قوارب صغيرة تُدفع بمجاديف يدوية، لرفض الاحتلال مرور أدوات صناعتها وصيانتها إلى غزة 

وأفاد منسق اتحاد لجان الصيادين بغزة زكريا بكر لـ "الترا فلسطين" أن الصياد الشاب شبير (24 عامًا) توفي فجر اليوم، فيما جرى إنقاذ صياد آخر في بحر منطقة الواحة شمال قطاع غزة، نتيجة انقلاب مركبه "حسكة مجداف".

وبيّن بكر أنه جرت عملية إنقاذ من قبل الشرطة البحرية للصياد شبير، إلا أنه فارق الحياة بفعل سقوط شباك الصيد فوقه مباشرة، بعد انقلاب المركب.

ولفت بكر إلى أن الصيادين يضطرون لاستخدام هذه الأنواع من القوارب الصغيرة والتي يتم دفعها بمجاديف يدوية، بسبب غلاء أسعار المراكب بفعل رفض الاحتلال مرور أدوات صناعتها وصيانتها إلى قطاع غزة.

وأوضح أن هذه المراكب الصغيرة غالبًا ما تسقط في الماء خاصة في أوقات الفجر وذلك لتدني الرؤية وصغر حجم هذه المراكب وارتفاع الأمواج، وكذلك بفعل الأحمال الكبيرة عليها.

وذكر أن الصيادين اعتادوا سقوط هذه المراكب في الماء، إلا أنه لسوء الحظ فقد سقطت شِباك الصيد فجرًا، فوق الصياد شبير مباشرة، وعندما تم انتشاله تبين أنه عالق بداخلها.

وسمحت الشرطة البحرية ظهر أمس الإثنين للصيادين بالعودة لممارسة العمل داخل البحر، نظرًا لانخفاض منسوب الأمواج.

ودعت جميع الصيادين إلى أخذ كافة التدابير الوقائية اللازمة قبل دخول البحر.

اقرأ/ي أيضًا:

صور | سباحة في بحر غزة رغم الطقس البارد