الترا فلسطين | فريق التحرير
يزور وفدٌ من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، دولة الاحتلال، قريبًا، وقد طلب الأعضاء الذين ينتمون للحزبين الديمقراطي والجمهوري عدم عقد لقاءات مع ممثلين عن حزبي الصهيونية الدينية الذي يقوده بتسلئيل سموتريتش، والقوة اليهودية الذي يقوده ايتمار بن غفير، وفق ما أفاد به موقع "واللا"، الثلاثاء.
وأوضح موقع واللا، أن هذه أول مرة يرفض فيها مسؤولون أمريكيون مقابلة ممثلين عن اثنين من أحزاب الائتلاف الحكومي، رغم أن رئيسة الوفد السيناتور جاكي روزن من الحزب الديمقراطي من الموالين لـ"إسرائيل"، وقد بادرت لتشريع قوانين مؤيدة لها في الكونغرس على مر السنين.
وأضاف، أن زيارة الوفد الأمريكي للاحتلال هي جزء من جولة يقوم بها في الشرق الأوسط تشمل الإمارات والمغرب والبحرين.
ومن المتوقع أن يلتقي أعضاء الوفد، غدًا الأربعاء، برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ولاحقًا أيضًا مع رئيس الكنيست أمير أوحانا، وزعيم المعارضة يائير لبيد، وأعضاء اللوبي من أجل اتفاقيات إبراهام التطبيعة في الكنيست.
في الأشهر الأخيرة، أعرب مسؤولون أمريكيون كبار عن قلقهم من أن ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش سيكونان أعضاء في الحكومة التي يقودها بنيامين نتنياهو، وقد ساهم الضغط الأمريكي في منع إسناد وزارة الجيش لسموتريتش.
ونوه موقع واللا أن السفير الأمريكي في تل أبيب تهرب عدة مرات من أسئلة الصحافيين حول قبوله الالتقاء بسموتريتش وبن غفير، وأجاب أنه سيعمل مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو
وأشار إلى لقاء عُقد قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الأخيرة بين أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي وبنيامين نتنياهو، أعربوا فيه عن قلقهم من مشاركة ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش المحتملة في الانتخابات، وحذره أحدهم من أن تشكيل حكومة تقوم على أحزاب يمينية متطرفة يمكن أن يضر بالعلاقات بين "إسرائيل والولايات المتحدة.
