07-أبريل-2022
قمع إسرائيلي في باب العامود بالقدس

AHMAD GHARABLI/Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت مصادر مصرية مطلعة لصحيفة "العربي الجديد" عن وساطة يقودها جهاز المخابرات العامة المصري بين الفصائل الفلسطينية وحكومة الاحتلال، في محاولة لتجنّب مواجهة عسكرية. 

 مصر تمارس ضغوطًا على حركة حماس لمنع مشاركة قطاع غزة في مواجهة عسكرية محتملة مع "إسرائيل" 

ومنذ بدء شهر رمضان تشهد القدس توترًا في منطقة باب العامود، يتصاعد بشكل يومي في ظل اعتداءات جنود الاحتلال وشرطته على المصلين والمرابطين، واعتقال نحو 40 منهم.

وذكرت الصحيفة، اليوم الخميس، أن وفدًا أمنيًا رفيع المستوى من المخابرات المصرية سيتوجه خلال أيام إلى رام الله وتل أبيب، في محاولة للسيطرة على الأوضاع، ونقل شروط الفصائل للحفاظ على حالة التهدئة، إلى المسؤولين في حكومة الاحتلال.

وبحسب المصادر، فإن اتصالات مصرية إسرائيلية، طالبت فيها القاهرة بضرورة بدء حوار خلال الفترة المقبلة، بشأن إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين وحكومة الاحتلال لمنع تفاقم الأوضاع.

وأوضحت المصادر أن القاهرة أوصت خلال اتصالات رفيعة المستوى، بضرورة إطلاق حوارات تمهيدية يكون من شأنها بحث عملية السلام، بموازاة الاجتماعات والاتصالات الجارية بين حكومة الاحتلال وعدد من العواصم العربية، بشأن تكوين تحالف أمنيّ عسكري مناوئ لإيران.

 تشترط الفصائل بغزة وقف كافة أشكال الاعتداءات على أهالي القدس والمصلين في المسجد الأقصى 

وتشترط فصائل المقاومة في قطاع غزة، وعلى رأسها "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وقف كافة أشكال الاعتداءات على أهالي القدس والمصلين في المسجد الأقصى، إذ أن "غزة لا يمكنها أن تقف في موقف المشاهد أمام الاعتداءات"، كما شددت الفصائل على أن "الحفاظ على حالة الهدوء مشروط بأن يشمل كافة الأراضي الفلسطينية".

وفي سياق قريب، انخرطت "إسرائيل" ومصر، في مفاوضات جديدة بشأن زيارة إمدادات الغاز من الأولى للثانية، بعد طلب مصري بهذا الخصوص لتلبية الاحتياجات المحلية.

وبحسب المصادر، فإن القاهرة طالبت "إسرائيل" بزيادة كميات الغاز الواصلة لمصر لتصل إلى مليون متر مكعب يوميًا، بدل 650 ألف.