أوقف الجيش اللبناني بناء الجدار الإسمنتيّ حول مخيّم "عين الحلوة"، مقابل أن تُقدِّم القيادة الفلسطينية خلال الأسبوعين المقبلين، تصوّرًا شاملًا للتعامل مع الوضع الأمني في المخيم.
على أن تعمل القيادة الفلسطينية خلال الأسبوعين القادمين على إعداد تصور شامل للتعامل مع الوضع الأمني في المخيمات
وقالت "القيادة الفلسطينية الموحدة في لبنان" في بيان لها اليوم الجمعة (25 تشرين ثاني/ نوفمبر)، إنّه وبناءً على لقاء عُقد مع مدير المخابرات اللبنانية في الجنوب، يوم أمس الخميس، تم إبلاغنا اليوم، بأن قيادة الجيش تجاوبت مع مطلب القيادة الفلسطينية الموحدة وأوقفت العمل ببناء الجدار، على أن تعمل القيادة الفلسطينية خلال الأسبوعين القادمين على إعداد تصور شامل للتعامل مع الوضع الأمني في المخيمات، وخصوصًا في مخيم عين الحلوة، بما يحقق الأمن والاستقرار في المخيم والجوار.
وكانت حركة حماس أوردت في بيان لها يوم أمس، أنّ رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، هاتف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الوزراء تمام سلام، وكذلك سعد الحريري، وأطلعهم على خطورة إقامة الجدار، على أوضاع اللاجئين في المخيم.
وبدأت السلطات اللبنانية منذ أيّام، تطويق مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا، بجدار اسمنتي ارتفاعه أربعة أمتار يعلوها سلك شائك، بدا للفلسطينيين كأنه نسخة عن الجدار العنصري الفاصل المقام على أراضي الضفة الغربية، ما أدى لغضب تجاه القرار.
اقرأ/ي أيضًا: