16-يونيو-2023
قوات الاحتلال

مواجهات مع قوات الاحتلال في نابلس

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، الجمعة، إن جيش الاحتلال "قريبٌ جدًا من شن عملية عسكرية واسعة النطاق تركز بشكل أساسي على مخيمات اللاجئين وعمق مدن نابلس وجنين".

الجديد في العملية المتوقعة مقارنة باقتحامات جيش الاحتلال "الجراحية" المتواصلة منذ العام الماضي، هو أن الجيش سيعمل خلالها على نطاق أوسع لـ"جز العشب"، والهدف الرئيسي سيكون "استعادة الردع"

وأوضحت "يديعوت"، أن عملية الاحتلال المتوقعة ستركز -إلى جانب اعتقال النشطاء- على جمع الأسلحة والعقوبات الناسفة التي بدأ تحضيرها في الأشهر الأخيرة في شمال الضفة، وكذلك الصواريخ، بعدما كشفت رئيس "الشاباك" مؤخرًا عن تصنيع صواريخ في شمال الضفة الغربية، مبينة أن جيش الاحتلال يريد كبح جماح هذه الظاهرة في بدايتها.

وأضافت، أن الجديد في العملية المتوقعة مقارنة باقتحامات جيش الاحتلال "الجراحية" المتواصلة منذ العام الماضي، هو أن الجيش سيعمل خلالها على نطاق أوسع لـ"جز العشب"، والهدف الرئيسي سيكون "استعادة الردع".

واعتبرت، أن مثل هذه العملية سيكون لها عواقب واسعة في التعاون مع السلطة الفلسطينية، ففي الوقت الحالي يرغب جيش الاحتلال في أن يرى انخراطًا أكبر للسلطة الفلسطينية في الاعتقالات وإحباط العمليات، خاصة في نابلس، إلا أن مثل هذه العملية قد تؤدي لتوتر أمني، وربما وقف التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية خلال أيام العملية.

وقال ضابطٌ رفيع في جيش الاحتلال لـ"يديعوت"، إن الجيش لا يعطي إشعارًا قبل القيام بأي عملية، وعندما يقرر تنفيذ عملية، وبعد الحصول المصادقة من المستوى السياسي، يحدث ذلك، مضيفًا أن هناك حديثًا بالفعل عن عملية عسكرية، كما كان الحال قبل "عملية كاسر الأمواج"، وهذا الحديث أيضًا هو رسالة للسلطة الفلسطينية مفادها أنها يجب أن تبدأ العمل في المدن ضد الإرهاب .

وأشارت "يديعوت" إلى أن قادة المستوطنين يواصلون التحريض على تنفيذ عدوان موسع شمال الضفة الغربية، حيث قال يوسي داغان، رئيس مستوطنات شمال الضفة الغربية: "ليس عبثًا أن أكثر من 80% من الهجمات الإرهابية في الضفة الغربية خلال العامين الماضيين، وحتى العمليات في بني براك، والخضيرة، وإلعاد، وديزنغوف في تل أبيب، انطلقت من شمال الضفة الغربية. هذه الحكومة يجب أن تعود إلى رشدها وتوقف الإرهاب الآن. لن نستسلم ولن نقف مكتوفي الايدي عندما يقتل المستوطنون، وقد باتو أهدافا للإرهاب المتواصل".