الترا فلسطين | فريق التحرير
نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، في عددها الصادر اليوم تقريرًا بعنوان: "السلام مع مصر يزداد دفئًا"، في إشارةٍ إلى نتائج المؤتمر الاقتصادي الذي عُقد أمس في مدينة شرم الشيخ المصرية، وضم "ممثلين كبار، عن الوزارات الإسرائيلية، بالإضافة إلى شركات عمومية خاصة، ورجال أعمال إسرائيليين ومصريين".
كوهين: سأسعى لاستصدار تصريحات سياحية بعيدًا عن تحذيرات مجلس الأمن القومي الإسرائيلي
ونقلت الصحيفة ضمن تقريرها، على لسان وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي ترأس الوفد الإسرائيلي قوله: "شرم الشيخ آمنة للإسرائيلين، سأعمل على استصدار اسثتناء يسمح لهم بزيارتها لأغراض السياحة، وحتى لا تكون مشمولة بتحذايرات مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الذي ينصح بعدم زيارة سيناء، خشية التعرض لهجمات إرهابية".
وبحسب التقرير الذي تناول مجريات مؤتمر اقتصادي مشترك، عقد في شرم الشيخ المصرية، فقد بحث الطرفان آفاق التعاون في مجالات المياه وتنقيتها، والزراعة، والكهرباء، وصناعات النسيج، والسياحة.
جمع المؤتمر 60 رجل أعمال، من قطاعات مختلفة، بهدف عقد اتفاقيات تعاون اقتصادية بين مصر و"إسرائيل"
ولفتت الصحيفة إلى أن المؤتمر الذي عقد أمس، هو الأكبر بحجم المشاركة منذ عشرين عامًا، "إذ جمع 60 رجل أعمال ما بين إسرائيلي ومصري، من قطاعات مختلفة، بهدف عقد اتفاقيات تعاون اقتصادية، بين مصر و"إسرائيل"، بالإضافة إلى التعاون القائم حاليًا في قطاع الغاز".
وأشارت الصحيفة الى أن وزير الاستخبارات الإسرائيلي، اجتمع بنظيره المصري ناصر فهمي، لبحث التعاون المستقبلي، الاقتصادي والأمني.
فهمي: مسؤولين أوروبيين، صنّفوا "شرم الشيخ" بعد تشييد الجدار بالمكان الآمن لتدفق السياح
وحسب ما أوردت الصحيفة على لسان فهمي، فإنه أكد رغبة مصر بتعزيز التعاون مع "إسرائيل" في كل القطاعات، والملفات الثنائية.
وأضافت: "استعرض فهمي أمام كوهين منظمة الحراسة حول شرم الشيخ، التي تضم جدارًا طوله 43 كليو مترًا، استكمل المصريون بناءه عام 2020".
وحسب الحديث الذي تبادل أطرافه الاثنان، أخبر فهمي كوهين، بأن مسؤولين أمنيين أوروبيين، صنّفوا "شرم الشيخ" بعد الانتهاء من تشييده بالمكان الآمن لتدفق السياح، دون التعرض لمخاطر الهجمات الإرهابية من قبل أفرع "داعش" في سيناء.
اقرأ/ي أيضًا: