30-أكتوبر-2023
gettyimages

نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" مقابلة مع جندي من جيش الاحتلال، وأصيب خلال عملية "طوفان الأقصى"، مشيرةً إلى أنه كان يتواجد في منطقة بئيري، والوحيد الذي خرج من وحدته.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الشرطة وصل مع فرقته إلى كيبوتس بيئري، إذ تم إطلاق صاروخ "آر بي جي" وفتحت النيران عليهم، والشرطي من وحدة "مطفا" تتبع إلى شعبة العمليات في المقر العام للشرطة الإسرائيلية، وهي "وحدة تدخل سريع وتعتبر قوة احتياطية أساسية ومتأهبة على مدار الساعة، للعمل في الأحداث غير العادية".

نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" مقابلة مع جندي من جيش الاحتلال، وأصيب خلال عملية "طوفان الأقصى"، مشيرةً إلى أنه كان يتواجد في منطقة بئيري، والوحيد الذي خرج من وحدته

وأضافت صحيفة "يسرائيل هيوم": أن الشرطي أوريل أوزان "كان من بين الأوائل الذين دخلوا بئيري في سيارتي جيب مدرعتين. لكن تعرض الجيب إلى النيران مباشرةً، مما أدى إلى مقتل كافة الطاقم، باستثناء الشرطي الذي كان يقود المركبة".

وحول الوضع، قالت الصحيفة: "كان هناك غموض في المعركة، ولم تكن صورة الوضع حقيقية".

وتابع الحديث، قائلًا: "عند الوصول إلى بئيري إلى أن الصورة لم تكن واضحة، وكان القرار هو الدخول بسيارتي جيب مضادتين للرصاص لإجراء الفحص. وقتل قائد القوة الإسرائيلية التي دخلت إلى المستوطنة". 

وبحسب التقرير، فقد تم رصد ثلاثة عناصر على الطريق، ومع بداية عملية المطاردة، لاحق الشرطة العناصر، مما أدى إلى إصابة المركبة بقذيفة آر بي جي، وقتل كافة الطاقم بالانفجار، ومن إطلاق النيران الرشاشة، ونجا شرطي وحيد.