17-يناير-2021

صورة أرشيفية - gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

تعهد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشرعنة بؤر استيطانية معزولة، مقامة على أراضٍ فلسطينية بملكية خاصة، وذلك في وقت يُحاول فيه عرقلة منح تراخيص بناء للفلسطينيين في قريتي حزما والولجة بالضفة الغربية.

أعرب نتنياهو عن أمله بالتوصل لاتفاق شرعنة البؤر الاستيطانية خلال أيام

وأضاف نتنياهو في مستهل الجلسة الحكومية، الأحد، أنه يجري مباحثات مع وزارة جيش الاحتلال بهدف شرعنة البؤر الاستيطانية غير المرخصة، زاعمًا أن هذه "مسألة إنسانية، فهناك أشخاص في هذه البؤر ليس لديهم ماء وكهرباء".

اقرأ/ي أيضًا: توصية إسرائيلية بـ"تسوية" الأراضي في مناطق ج لسرقتها

وأعرب عن أمله بالتوصل إلى اتفاق مع الجيش بهذا الشأن خلال أيام.

والبؤر الاستيطانية هي المستوطنات الصغيرة التي أقامها مستوطنون دون تصريح من جيش الاحتلال على أراضٍ فلسطينية يملك أصحابها أوراقًا تثبت ملكيتهم لها. ويطالب قادة المستوطنين في الضفة بشرعنة 46 بؤرة موزعة في الضفة، معظمها في محيط محافظتي رام الله والبيرة ونابلس.

وكان وزير جيش الاحتلال بيني غانتس قد أعلن قبل عدة شهور نيته شرعنة هذه البؤر.

 جهات من مكتب نتنياهو اتصلت بالإدارة المدنية لمنعها من المصادقة على منح تراخيص بناء في الولجة وحزما وبيت لحم

في الوقت ذاته، قال مكتب وزير جيش الاحتلال إن جهات من مكتب نتنياهو اتصلت بضباط "الإدارة المدنية" التابعة للجيش، وحاولوا منعهم من المصادقة على منح تراخيص بناء للفلسطينيين في مناطق ج.

ووفق ما نشرت صحيفة "معاريف"، فإن اعتراض مكتب نتنياهو يشمل منح تراخيص بناء في قرية الولجة، وتراخيص لتوسيع المخطط الهيكلي لقرية حزما، وكذلك تراخيص بناء فندقين في مدينة بيت لحم ومدينة بيت جالا.

يُذكر أن منح تراخيص بناء في مناطق ج هو من صلاحيات وزارة جيش الاحتلال، وقد ادعت "معاريف" أنه من النادر أن يتجاوز مكتب نتنياهو صلاحيات وزير الجيش بهذا الخصوص.


اقرأ/ي أيضًا: 

خطّة إسرائيلية جديدة لابتلاع مناطق (ج)

ملايين الشواقل الإسرائيلية لملاحقة البناء الفلسطيني في مناطق (ج)