28-أكتوبر-2024
نتنياهو

نتنياهو يعطل المفاوضات

تقدم العميد الإسرائيلي أورين سيتر، باستقالته من طاقم المفاوضات الإسرائيلي، وهاجم بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بتعطيل المفاوضات، وفق ما أفادت به إذاعة جيش الاحتلال، يوم الإثنين.

أورين سيتر: سئمت من سلوك نتنياهو والحكومة، التي ليس لديها نية حقيقية للتوصل إلى اتفاق يفرج عن المختطفين

وقال أورين سيتر، وهو نائب ممثل جيش الاحتلال في طاقم المفاوضات، إنه "سئم من سلوك نتنياهو والحكومة، التي ليس لديها نية حقيقية للتوصل إلى اتفاق يفرج عن المختطفين".

وأشار أورين سيتر إلى أن نتنياهو، يواصل القول إنه "لن يوافق على صفقة إذا كان الشرط إنهاء الحرب"، مضيفًا: "أن حرب غزة انتهت بالفعل، ولكنها مستمرة لأغراض الضم".

وجاءت استقالة سيتر بعد وقت قصير من عودة رئيس الموساد، ديفيد برنياع، إلى "إسرائيل"، بعد جلسة مفاوضات مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز الـ"سي آي إيه"، وليام بيرنز.

وقال مكتب نتنياهو، إن الاجتماعات في قطر "ناقشت مخططًا موحدًا جديدًا يجمع المقترحات السابقة، ويأخذ في الاعتبار أيضًا القضايا الرئيسية والتطورات الأخيرة في المنطقة".

وأضاف مكتب نتنياهو، أن النقاشات ستتواصل في الأيام المقبلة بين الوسطاء وحركة حماس، لفحص جدوى المحادثات، ومواصلة محاولة الدفع نحو التوصل إلى صفقة التبادل.

وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن المقترح الجديد يشمل الإفراج عن عدد أقل من الأسرى الإسرائيليين في كل مرحلة من مراحل المفاوضات، وفي المقابل، تقليص عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.

وكشفت القناة عن تسجيل صوتي مُسرّب لنتنياهو، يقول فيه إنه يقبل المقترح المصري لهدنة ليومين، ويضيف: "أقول بشكل واضح إننا نبحث عن صفقات جزئية إذا كانت تتناسب مع مصالحنا".

وأوضحت، أن نتنياهو قال، وفقًا لما جاء في التسجيل المُسرّب، إن "حماس تطالب بأمور لا نستطيع الموافقة عليها من ضمنها إنهاء الحرب".

نتنياهو، في تسجيل صوتي مُسرَّب: حماس تطالب بأمور لا نستطيع الموافقة عليها من ضمنها إنهاء الحرب

ونقلت القناة الـ12 عن مصادر أن "هناك رغبة أميركية قوية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبل الانتخابات التي ستُعقد بداية الشهر المقبل". إلا أن صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين أن نتنياهو "قادرٌ على تقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق، لكنه ينتظر لمعرفة من سيخلف بايدن في رئاسة الولايات المتحدة، قبل الالتزام بمسار دبلوماسي".

وبعد انتهاء لقاءات الدوحة، قالت الخارجية الأميركية، إن "الهدف النهائي من المفاوضات الجارية هو وضع حد نهائي للحرب في غزة".

وأقرَّت الخارجية الأميركية، أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى الفلسطينيين المحاصرين في جباليا شمال قطاع غزة، وزعمت أن هذا ليس مقبولاً بالنسبة لها.