دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة، واقترح خيارين للتعامل مع الفلسطينيين، أو التعامل معهم كعدو في حال عدم استجابتهم لأحد هذين الخيارين.
قال سموتريتش، إن من يرفض الجنسية الإسرائيلية أو التهجير من الفلسطينيين في الضفة وغزة سيتم تصنيفه "كإرهابي" من المؤسسة الأمنية
وتحدث سموتريتش أمام مؤتمر بعنوان "الشرق الأوسط الحقيقي"، الذي عُقِدَ في القدس المحتلة، يوم الأحد، وبادر لتنظيمه عضو الكنيست، أوهاد طال. وقال سموتريتش: "في غرب نهر الأردن هناك مجال لوطن واحد: الدولة اليهودية".
وقال سموتريتش إن على إسرائيل فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة، وبخصوص الفلسطينيين في هذه المناطق، فإن سموتريتش يرى أن عليهم القبول بالحصول على الجنسية الإسرائيلية، أي التعامل معهم مثل الفلسطينيين داخل الخط الأخضر.
وأضاف سموتريتش، أن الفلسطينيين الذين يرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية سيتم تهجيرهم خارج فلسطين، دون تحديد الدول التي سيتم تهجيرهم إليها.
وتابع: "من يرفض كلا الأمرين فسيتم معاملته "كإرهابي" من قبل الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية في إسرائيل". وهذا التصنيف يعني منح الضوء الأخطر لقتل كل من يرفض التهجير أو الحصول على الجنسية الإسرائيلية.
وتطرق سموتريتش للانتخابات الأميركية المرتقبة، حيث قال إن "أي إدارة تفوز بالانتخابات سيكون عليها القضاء على النظام الإيراني، ودعم إسرائيل بنسبة 100 في المئة".
وواصل حديثه زاعمًا أن "الفلسطينيين جزءٌ من محور الشر، ونحن نقوم بتفكيك محور الشر"، في إشارة إلى "محور المقاومة".
يُذكر أن سموتريتش كان قد صرح سابقًا أن "مهمة حياته إحباط الدولة الفلسطينية"، وذلك بعد تقارير عن تنفيذه، منذ توليه وزارة المالية، خطوات عملية لإنهاء أي فرصة دولة فلسطينية.
