الترا فلسطين | فريق التحرير
تركت جائحة كورونا أثرًا واضحًا على فئات عمّالية هي الأكثر هشاشة وانكشافًا، وهو ما أدّى لانخفاض العاملين في السوق المحلي الفلسطيني من 877 ألف عامل في 2019 إلى 830 ألف عامل عام 2020.
138 ألف عامل فلسطينيّ تغيّبوا عن عملهم العام الماضي
كما انخفض عدد العاملين داخل الخط الأخضر والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة من حوالي 133 ألف عامل في 2019 إلى 125 ألف عامل في 2020.
وبمناسبة يوم العمال (الأوّل من أيار) أظهرت معطيات لجهاز الإحصاء الفلسطيني أن الفئات العمالية الأكثر تأثّرًا جرّاء الجائحة في العام المنصرم 2020، هي:
1. النّساء في القطاع الخاص، إذ انخفض عددهن من 109 آلاف امرأة عام 2019، إلى حوالي 98 ألف امرأة العام الماضي.
2. العاملون بأجر في القطاع الخاص، إذ يعمل في هذا القطاع نحو 70 ألفًا، دون دون عقد عمل.
3. العاملون في القطاع غير المنظم، تصل نسبة العاملين في هذا القطاع بنحو 43% من إجماليّ العاملين في فلسطين، بعد يصل نحو 410 آلاف عامل (373 ألفًا من الذكور، مقابل 37 ألفًا من الإناث)، وبمعدل أجر يومي 143 شيقلًا فقط.
4. العاملون عمالة غير منظمة، ويُقصد بهم من يعملون في القطاع غير المنظم، و من يعملون بأجر ولا يحصلون على أي من حقوق العمل سواء مكافأة نهاية الخدمة/ تقاعد، أو إجازة سنوية مدفوعة الأجر، أو إجازة مرضية مدفوعة الأجر، وتبلغ نسبتهم في فلسطين 62% من إجمالي العاملين (67% ذكور و36% إناث، وبواقع 66% في الضفة و51% في غزة.
5. الشباب (19- 29 عامًا) وهم الأكثر معاناة من البطالة التي بلغ معدلها بينهم حوالي 39% (24% في الضفة و67% في غزة). وأظهرت بيانات الإحصاء أنّ الخريجين الشباب الذين لديهم مؤهل علمي دبلوم متوسط فأعلى هم الأكثر معاناة من البطالة بين الشباب بمعدّل بطالة نحو 54%.
وبيّنت معطيات "الإحصاء" أنّ 14% من العاملين الفلسطينيين (عددهم 138 ألفًا) تغيّبوا عن عملهم العام الماضي، مقارنةً بـ69 ألف عامل غابوا عن عملهم في 2019.
اقرأ/ي أيضًا: