19-ديسمبر-2023
getty images

getty images

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قالت منظمة "ليتيت" الإسرائيلية في تقريرها السنويّ حول الفقر إنّ 19.7 في المئة من الإسرائيليين تضرر دخلهم بسبب الحرب، ويخشى 45.5 في المئة منهم، من صعوبات اقتصادية تعقب ذلك.

يديعوت أحرنوت: التقرير السنوي حول الفقر في "إسرائيل" أظهر بيانات "مثيرة للقلق"

ووفق ما أورده موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، الثلاثاء، فإن التقرير استطلع رأي أسر إسرائيليّة تعيش تحت وطأة الفقر وتتلقى مساعدات. وقد ظهرت بيانات "مثيرة للقلق"، إذ إن أكثر من نصف المستطلعين اضطروا للتنازل عن وجبات طعام بسبب نقص المال، وقال 70.4 في المئة إنّهم تخلوا عن الدواء أو العلاج الطبي اللازم.

وبيّن التقرير أن حالة الطوارئ الاجتماعية والاقتصادية التي ترافق الحرب المستمرّة على قطاع غزة منذ 74 يومًا، من المتوقع أن تفاقم الفقر، بالتوازي مع تقارير تشير إلى آثار خطيرة للحرب على الاقتصاد الإسرائيلي.


اقرأ/ي أيضًا: اقتصاد الضفة الغربية.. سوق على شفا الانهيار وحكومة غائبة


وتشير البيانات إلى أنّ الحدّ الأدنى لتكلفة المعيشة في "إسرائيل" يقدر بـ 5,107 شيقل للشخص الواحد، و12,938 شيقلًا لأسرة مكوّنة من شخصين بالغين وطفلين. وفي المقابل، تقدر تكلفة المعيشة المعيارية، التي تعكس تكاليف معيشة الطبقة الوسطى في "إسرائيل"، بحوالي 8,259 شيقلًا للشخص الواحد، وحوالي 21,143 شيقلًا للأسرة.

وجاء في التقرير أنّ 50.9 في المئة ممن يتلقون الدعم، قاموا بتقليل أو تفويت وجباتهم بسبب نقص المال، وقال 38.3 في المئة إن أطفالهم قاموا بتقليص حجم الوجبات أو تفويتها بسبب عدم القدرة على شراء ما يكفي من الطعام. واضطر حوالي النصف (50.8 في المئة)، اضطروا إلى التخلي عن بدائل حليب الثدي لأطفالهم أو تقليل الكمية الموصي بها بسبب وضعهم المالي.

كما أفاد 62.1 في المئة من الأشخاص الذي يتلقون المساعدات بأن وضعهم المالي ساء خلال العام الماضي. وتوقع 20.8 في المئة منهم أنّ هناك احتمالًا كبيرًا أو كبيرًا جدًا بأن يضطروا إلى إخلاء مكان إقامتهم بسبب صعوبة دفع الإيجار أو الرهن العقاري، وأكّد 66.2 في المئة منهم أنهم تجنّبوا إصلاح عيوب خطيرة في شقتهم لأسباب مالية.

وخلص التقرير إلى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية والكهرباء يقلل من القدرة الشرائية للأسر الإسرائيلية المحتاجة.