22-مايو-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

قدّرت وزارة الثقافة، مجمل خسائر القطاع الثقافي خلال العدوان الأخير على قطاع غزة بـ 3.4 مليون دولار.

المبلغ يخص خسائر المؤسسات، والجمعيات، ولا يشمل خسائر الفنانين الأفراد

وقالت الوزارة في بيانٍ أصدرته اليوم السبت، ووصل الترا فلسطين نسخةً عنه: "المبلغ يخص خسائر المؤسسات، والجمعيات، والمراكز العاملة في قطاع الثقافة، ولا يشمل خسائر الفنانين الأفراد، والمقتنيات الفنية، والأماكن الخاصة بهم".

ووفق بيان الوزارة، فإن القيمة التقديرية، وضعت بناءً على معلومات توفرت من 59 مركزًا وجمعيةً ثقافية، من بينها 44 تعرضت للضرر الجزئي أو الكلي نتيجة العدوان.

خمس مؤسسات تعرضت إلى تدميرٍ كامل، من بينها اثنتين كانتا في أبراج تم تدميرها

وأضافت الوزارة: "خمس مؤسسات تعرضت إلى تدميرٍ كامل، من بينها اثنتين كانتا في أبراج تم تدميرها، ما  تسبب بخسارتهما كل مقتنياتهما الفنية، والمعدات والتجهيزات الموجودة فيهما".

كما طال القصف مقرات ثلاث شركات عاملة في قطاع النشر وتوزيع الكتب، خسرت بالإضافة إلى الخسارة المادية آلاف الكتب والوثائق النادرة.

39 مؤسسةً أصابها ضرر جزئي نجم عن قصف مبانٍ مجاورة

وحسب البيان، فإن 39 مؤسسةً أصابها ضرر جزئي نجم عن قصف مبانٍ مجاورة، من بينها اثنتان موجودتان في مبانٍ تاريخية.

وتأثر قرابة 327 عاملًا بدوام جزئي، أو كلي، بسبب تعطل عمل مؤسساتهم خلال أيام العدوان، فيما أصيب خمسة عاملين، بعد استهداف طائرات الاحتلال ومدفعياته منازلهم، على امتداد 11 يومًا.

الوزارة: هدف الاحتلال من استهداف القطاع الثقافي تحريف الرواية لشرعنة سرقة البلاد

ولا تتوفر بيانات دقيقة حول الخسائر الفردية للفنانين –يزيد البيان- حيث إنها تفوق الخسائر المادية لتشمل خسائر معنوية وجهد سنوات من العمل والإبداع، مؤكدًا أن هدف الاحتلال الرئيس باستهداف مؤسسات الثقافة الفلسطينية، هو المساس بقدرة الفلسطيني على الإبداع، "لأنه يدرك أن الحرب الحقيقة، هي على الرواية التي يريد الغزاة تحريفها وتشويهها، من أجل شرعنة سرقتهم للبلاد".


اقرأ/ي أيضًا:

"إسرائيل" وبحث عن "صورة نصر" لوقف العدوان على غزة

صنّاع الهوية الفلسطينية