04-سبتمبر-2022
استطلاع رأي - ألمانيا - إسرائيل

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن نتائج استطلاعين للرأي العام بين المراهقين في ألمانيا و"إسرائيل" أظهرت نتائج "مثيرة للقلق".

يديعوت أحرنوت: نتائج الاستطلاع  بين المراهقين في ألمانيا و"إسرائيل" أظهرت نتائج "مثيرة للقلق" 

وأوضحت أن قسم مكافحة معاداة السامية ومناعة المجتمع في المنظمة الصهيونية العالمية، أجرى هذا الأسبوع استطلاعًا من خلال معهد المسح الجغرافي برئاسة البروفيسور آفي داغاني، شمل 405 من اليهود ممن تتراوح أعمارهم بين 12 - 18 عامًا، وقد أظهرت النتائج أن حوالي 30 في المئة من الشباب في "إسرائيل" لم يسمعوا من قبل بعملية ميونخ. وعندما سُئلوا عمّا إذا كانوا يعرفون من هم "القتلى الـ11"، لم يعرف معظمهم المصطلح، وفي الحقيقة لم يعرف الغالبية كيف يربطون المصطلح بقتل الرياضيين في ميونخ.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية: في الوقت نفسه، كشفت دراسة أجرتها مؤسسة برتلسمان الألمانية ونشرت في نهاية الأسبوع قبل زيارة الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ إلى ألمانيا، أن 36 في المائة من الألمان يعتقدون أن ما تفعله "إسرائيل" بالفلسطينيين اليوم لا يختلف في الأساس عمّا فعله النازيون لليهود خلال الهولوكوست.

وبيّنت الصحيفة أن الدراسة أجريت عام 2021، في نهاية ولاية المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، بين 1270 ألمانيًا و1370 إسرائيليًا. وقد عارض 40 في المئة من الألمان القول بأن ما تفعله "إسرائيل" بالفلسطينيين اليوم لا يختلف عما فعله النازيون باليهود، فيما قال 25 في المئة إنهم لا يعرفون. 

وبحسب الصحيفة العبرية: قال 24 في المئة من الألمان أن لليهود تأثير كبير في العالم، مقارنة بـ 62 في المئة قالوا إنهم لا يعتقدون ذلك.

ووجدت الدراسة علاقة بين المستوى التعليمي المتدني والتحيّز ضدّ "إسرائيل" واليهود. وكشفت الدراسة أيضًا أن الإسرائيليين يقدّرون ألمانيا أكثر مما يقدر الألمان "إسرائيل".

كما أظهر الاستطلاع أن 63 في المئة من الإسرائيليين قالوا إن لديهم آراء إيجابية حول ألمانيا مقارنة بـ46 في المئة فقط من الألمان قالوا الشيء نفسه عن "إسرائيل". وبيّنت الدراسة أن 34 في المئة من الألمان لديهم رأي سلبي تجاه "إسرائيل" مقارنة بـ 19 في المئة من الإسرائيليين الذين لديهم نفس الرأي تجاه ألمانيا، أي ضعف هذا العدد تقريبًا.

وشمل الاستطلاع سؤالًا جاء فيه: "بعد انقضاء نحو 80 عامًا بعد الحرب العالمية الثانية، حتى أننا لم نعد بحاجة إلى الحديث كثيرًا عن اضطهاد اليهود في ظل النازيين، ألا يجدر بنا وضع الماضي خلف ظهورنا؟"، أجاب 49 في المئة من الألمان بالإيجاب، فيما ردّ 14 في المئة فقط من الإسرائيلين بالإيجاب على هذا السؤال. وقد أجاب 33 في المئة من الألمان سلبًا على السؤال مقارنة بـ 60 في المئة من الإسرائيليين.

وأعرب 56 في المئة من الألمان و68 في المئة من الإسرائيليين عن اعتقادهم بأن التعاون بين "إسرائيل" وألمانيا "إيجابي". واعتبر 78 في المئة من الإسرائيليين و53 في المئة من الألمان أنه يجب تعزيز التعاون بين الدولتين.

كما عبّر 58 في المئة من الإسرائيليين عن اعتقادهم بأن ألمانيا تتحمل مسؤولية خاصة تجاه اليهود، مقارنة بـ 35 في المئة فقط من الألمان.

وعند سؤالهم عما إذا كان لدى ألمانيا التزام خاص تجاه "إسرائيل" بسبب الهولوكوست، أجاب 27 في المئة فقط من الألمان بالإيجاب، مقارنة بـ 57 في المئة من الإسرائيليين.