15-ديسمبر-2020

صورة توضيحية - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أوضح تقريرٌ نشرته وكالة الأناضول التركية، الثلاثاء، تفاصيل عن الاتفاقيات التي وقعتها شركة "فام" الإماراتية مؤخرًا مع شركات استيطانية، لاستيراد النبيذ وزيت الزيتون والعسل من هذه الشركات.

الاتفاقيات تنص على استيراد النبيذ وزيت الزيتون والعسل من شركات استيطانية

وبيّن تقرير الأناضول، أن جميع الشركات تقع في مستوطنات مقامة شمال الضفة الغربية، وقد تم إنشاؤها بعد احتلال الضفة سنة 1967.

وبحسب التقرير، فإن الشركات هي التالية:

1. شركة "طورا"، يملكها الزوجان فيريد وأريتز بن سعدون، وهي تقع في مستوطنة "رحاليم" المقامة على أراضي قرى إسكاكا وياسوف ويتما في نابلس. والاتفاقية مع هذه الشركة تنص على استيراد النبيذ وزيت الزيتون.

2. شركة "برادايس"، وهي تقع في مستوطنة "حرميش" التي أقيمت سنة 1984 على أراضٍ تابعة لبلدة قفين في طولكرم. وتنص الاتفاقية مع هذه الشركة على استيراد العسل.

3. شركة "نبيذ أرنون"، وهي تقع في مستوطنة "إيتمار" المقامة على أراضي قرىى عورتا وبيت فوريك وعقربا في نابلس.

4. شركة "نبيذ هار براخا" المملوكة لعائلة لافي، وهي تقع في مستوطنة "براخا" التي أقيمت على أراضي قرى كفر قليّل وبورين وعراق بورين في نابلس أيضًا. والاتفاقية مع هذه الشركة تنص على استيراد النبيذ.

أرباح هذه الاتفاقيات ستسهم في زيادة أعداد المستوطنين وتوسيع المستوطنات

وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة يوسي دغان قال على حسابه الشخصي في "فيسبوك" إن الأرباح العائدة من هذه الاتفاقيات "ستسهم في زيادة أعداد المستوطنين وتوسيع المستوطنات"، مضيفًا أنهم يعملون "في كل مكان" من أجل "تحويل السامرة (مستوطنات شمال الضفة الغربية) إلى قوة اقتصادية".

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قد دعا الشركات العالمية إلى عدم التعاون مع منظومة المستوطنات بعد وضع قائمة بأسماء 112 شركة عالمية على "القائمة السوداء" لتعاملها مع منظومة المستوطنات.

يُذكر أن دول العالم، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات، ترفض اعتبار منتجات المستوطنات بضائع إسرائيلية، وقد قرر الاتحاد الأوروبي عام 2015 وسم منتجات المستوطنات بهدف تمييزها للمستهلكين، في خطوة أثارت غضب الإسرائيليين.


اقرأ/ي أيضًا: 

الإمارات ستبدأ استيراد بضائع من إنتاج مستوطنات الضفة

مسؤول إماراتي: لن نقاطع بضائع المستوطنات