الترا فلسطين | فريق التحرير
لقي مسؤول "الأمن الوطني" في صيدا "أبو أشرف العرموشي" مصرعه مع أربعة من مرافقيه، إثر تعرضهم لكمين، قبل عصر اليوم الأحد. وإثر ذلك، تجددت اشتباكات مسلحة عنيفة في مخيم عين الحلوة بين عناصر من حركة فتح (التي ينتمي لها العرموشي) ومسلحين من تنظيمات "إسلامية".
الاشتباكات تستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، والرصاص الطائش طال بعض المحال والمنازل في عدد من أحياء مدينة صيدا، كما سقطت قذيفة في ساحة الشهداء
وكانت اشتباكات مسلحة اندلعت مساء يوم السبت، إثر محاولة اغتيال "ناشط" في تنظيم "إسلامي" يدعى محمود أبو قتادة ما أدى لإصابته بجروح. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين، بينهم طفلتان.
وأعلن قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان صبحي أبو عرب، إن أبو أشرف العرموشي وأربعة من مرافقيه قتلوا بعد تعرضهم لكمين بينما كانوا في موقف المدارس يتحضرون للانتقال إلى شارع البستان في مخيم عين الحلوة في لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية (الوطنية للإعلام) إن الاشتباكات تستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، والرصاص الطائش طال بعض المحال والمنازل في عدد من أحياء مدينة صيدا، كما سقطت قذيفة في ساحة الشهداء، حيث طلب من الأهالي في المدينة التزام الحيطة والحذر وعدم التجوال في المناطق المجاورة للمخيم الواقع جنوب شرق صيدا.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان المسجلين على لوائح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفق تقرير أصدرته في كانون ثاني/يناير 2017، أكثر من 463 ألف لاجئ، يعيشون في 12 مخيمًا و156 تجمعًا فلسطينيًا في مختلف المناطق اللبنانية.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد نحو شهرين على اشتباكات مماثلة أسفرت عن مقتل عضو في فتح في مخيم عين الحلوة.
