الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت مؤسسات الأسرى، يوم الأحد، إن حصيلة الاعتقالات بعد 142 يومًا من انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قد بلغت 7 آلاف و225 حالة اعتقال، بينها 227 حالة بين النساء، وأكثر من 460 حالة اعتقال بين الأطفال.
بلغ عدد الأسرى حتى نهاية شهر كانون الثاني/ يناير المنصرم، أكثر من 9 آلاف أسير، من بينهم 3 آلاف و484 معتقلاً إداريًا، و606 أسيرًا من معتقلي غزة تم تصنيفهم "مقاتلين غير شرعيين"
وأوضحت مؤسسات الأسرى، أن قوات الاحتلال اعتقلت بعد طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر 56 صحفيًا، مايزال 37 منهم رهن الاعتقال، بينهم 21 صحفيًا تم تحويلهم للاعتقال الإداري.
وأضافت، أن أوامر الاعتقال الإداري بعد طوفان الأقصى زادت عن ثلاثة آلاف و765 أمر اعتقال، بين أوامر اعتقال إداري جديدة وأوامر تجديد لمعتقلين إداريين، وبعض أوامر الاعتقال الإداري هذه صدرت بحق نساء وأطفال.
إثر ذلك، بلغ عدد الأسرى حتى نهاية شهر كانون الثاني/ يناير المنصرم، أكثر من 9 آلاف أسير، من بينهم 3 آلاف و484 معتقلاً إداريًا، و606 أسيرًا من معتقلي غزة تم تصنيفهم "مقاتلين غير شرعيين".
وأفادت مؤسسات الأسرى في تقريرها بأن حملات الاعتقال بعد طوفان الأقصى تشمل من تم اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، لكنها لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة، لكون الاحتلال يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها، وينفّذ بحقّهم جريمة الإخفاء القسري.
وأكدت، أن حملات الاعتقال المستمرة بعد طوفان الأقصى يرافقها تنكيل واعتداءات بالضرب وتخريب وتدمير واسع للمنازل أثناء اقتحامها، ومصادرة المركبات والأموال ومصاغ الذهب، إلى جانب الإعدامات الميدانية التي طالت أيضًا أفرادًا من عائلات المعتقلين.
وأشارت مؤسسات الأسرى إلى استشهاد 10 أسرى على الأقل في سجون الاحتلال بعد طوفان الأقصى، وهم: عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس، ومحمد الصبار من الخليل، والأسير خالد الشاويش من طوباس، والمعتقل عز الدين البنا من غزة، إضافة إلى الجريح المعتقل محمد ابو سنينة من القدس الذي استشهد في مستشفى "هداسا" بعد إصابته واعتقاله بيوم.