19-ديسمبر-2022
جلسة مجلس الوزراء في رام الله، الإثنين (عدسة: شادي حاتم)

جلسة مجلس الوزراء في رام الله، الإثنين (عدسة: شادي حاتم)

الترا فلسطين | فريق التحرير

قرر مجلس الوزراء الفلسطيني تخصيص موازنة مالية لتغطية نفقات مؤتمر دعم القدس المزمع عقده في جامعة الدول العربية في شهر شباط/ فبراير القادم.

وجاء في بيان مجلس الوزراء، عقب الجلسة الأسبوعية في رام الله، اليوم الإثنين، أنه جرى اعتماد اتفاقية مستوى الخدمة بين وزارة المالية والوزارات التي تقدّم الخدمات عبر منظومة الخدمات الحكومية الإلكترونية.

ووافق أعضاء مجلس الوزراء على إحالة عدد من منتسبي الأجهزة الأمنية للتقاعد وفق القانون وبناءً على طلبهم، ولبلوغهم سنّ التقاعد.

صادق مجلس الوزراء على الاستراتيجية الوطنية لرفع القدرات والاحتراف في مجال الشِّراء العام 

وصادق المجلس على الإحالة النهائية لعدد من المشاريع التنموية في مجال المياه، وحقوق الإنسان والأمن.

وأقرّ اعتماد عدد من عقود الخبراء في الصحة والتعليم، وأحال عددًا من التشريعات للدراسة من الجهات المختصة ومنها نظام تحديد السلطات المشرفة على المؤسسات المالية والأعمال والمهن غير المالية، ونظام التأمين الإلزامي للعاملين في القطاع الصحي.

كما تقرر اعتماد التوجّهات الأساسية لخطة التمكين الاقتصادي لمحاربة الفقر وخلق فرص عمل.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية، طالب خلال كلمته في الجلسة الأسبوعية للحكومة، طواقم الأمم المتحدة الموجودة في فلسطين بنشر دوريات مراقبة على الطرقات وفي مناطق الاستهداف، في ظل "ما تشهده الأراضي المحتلة من استباحة مطلقة للدم الفلسطيني، وإعدامات ميدانية على الطرقات، وتصاعد إرهاب الاحتلال ومستوطنيه".

وقال محمد اشتية "إن الأمم المتحدة تملك أكثر من 400 مركبة، وأكثر من 1000 موظف يمكن تدريبهم ليكونوا مراقبين أمميين لرصد انتهاكات جيش الاحتلال، والمستوطنين، وتوثيقها لغرض محاكمتهم".

رئيس الوزراء محمد اشتية، طالب طواقم الأمم المتحدة الموجودة في فلسطين بنشر دوريات مراقبة على الطرقات وفي مناطق الاستهداف، في ظل "ما تشهده الأراضي المحتلة من استباحة مطلقة للدم الفلسطيني

وأدان رئيس الوزراء إبعاد صلاح الحموري إلى فرنسا، بعد أن قامت سلطات الاحتلال باعتقاله إداريًا، وسحب هويته المقدسية، وحرمانه من حقه الطبيعي في الإقامة في مسقط رأسه. وبيّن أن حالة الأسير الحموري تلخص جملة من الانتهاكات المستمرة بحق المقدسيين بهدف تفريغ المدينة من سكانها الأصليين، وهو امتداد لسلسلة قوانين، وسياسات عنصرية تستهدف الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة.

كما هنّأ مجلس الوزراء، دولة قطر في عيدها الوطني، و"أشاد بحسن التنظيم والأداء المتميّز والاستثنائي للمونديال الكروي العالمي (قطر 2022)، وحيّا الجماهير التي حرصت على حضور فلسطين في جميع المباريات برفع العلم الفلسطيني في المدرجات، والتشجيع والهتافات بالحرية لفلسطين" 

وقال إن هذا الاحتفاء الذي حظيت به فلسطين في المحفل الرياضي العالمي في قطر من الجماهير العربية، والعالمية، وأمام عدسات التلفزة العالمية يعبّر عن تجذر القضية الفلسطينية في الوجدان العربي والدولي.