30-يونيو-2022
(gettyimages) أصيب 64 فلسطينيًا، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، عقب اقتحام جيش الاحتلال وأعداد من المستوطنين مقام قبر يوسف شرق مدينة نابلس

(Getty) أصيب 64 فلسطينيًا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامه وأعداد من المستوطنين مقام قبر يوسف شرق مدينة نابلس

أصيب 64 فلسطينيًا، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، عقب اقتحام جيش الاحتلال وأعداد من المستوطنين مقام قبر يوسف شرق مدينة نابلس.

أصيب 64 فلسطينيًا، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحام جيش الاحتلال وأعداد من المستوطنين مقام قبر يوسف

وأفاد مراسل "الترا فلسطين" نقلاً عن مصادر محلية، أن عددًا من آليات جيش الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية المنطقة الشرقية من مدينة نابلس وتوجهت إلى مقام قبر يوسف، لتأمين الحماية لحافلات المستوطنين الذين يقتحمون المقام بشكلٍ دوري من أجل إقامة طقوسٍ دينية.

على إثر ذلك، اندلعت مواجهات في شارع عمان، قرب قبر يوسف، خلال محاولة الشبان للاقتحام، الذي أعلن عنه مسبقًا.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن في بيانٍ مقتصب عن إصابة قائد لواء جيش الاحتلال في منطقة نابلس روي زويغ واثنين من المستوطنين المقتحمين قبر يوسف، بجراح طفيفة، بعد اشتباك مسلح وقع بين مقاومين فلسطينيين تصدوا للاقتحام وجنود جيش الاحتلال.

أما الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد أشار إلى أن طواقمه تعاملت مع 16 إصابةً بالرصاص المطاطي وإصابة بالرصاص الحي نقلت إلى مستشفى رفيديا من أجل تلقي العلاج، كما تم التعامل مع 40 إصابة بالاختناق نتيجة القنابل المسيلة للدموع التي أطلقتها قوات الاحتلال، من بينهم 4 أطفال ورضيع نقلوا للعلاج في المستشفيات، كما تم التعامل مع  5 إصابات بالحروق نتيجة قنابل الغاز، بالإضافة إلى إصابات نتيجة السقوط.

وفي بيان متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تبنيها استهداف قوات الاحتلال والمستوطنين المقتحمين في عملية إطلاق.

أما رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي داغان، والذي شارك في اقتحام الليلة الماضية، فقد انتقد الحكومة الإسرائيلية، قائلًا إن عمليات إطلاق النار والمواجهات التي أجبرت جيش الاحتلال على إخلاء المستوطنين بشكلٍ سريع من المقام، هي نتيجة عدم السماح للجيش بالتواجد في مقام قبر يوسف باستمرار، مشيرًا إلى أنه يدعم جنود جيش الاحتلال ويرفض التنازل عن السيطرة على قبر يوسف.