03-ديسمبر-2023
عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد

صورة أرشيفية لعارضة الأزياء العالمية من أصول فلسطينية بيلا حديد وهي في مظاهرة دعمًا للقضية الفلسطينية. نيويورك. مايو 2021

الترا فلسطين | فريق التحرير 

يتزايد حقد الاحتلال يومًا بعد يوم على الأطفال الفلسطينيين، والداعمين للقضية الفلسطينية، إذ وصل الحد به إلى نشر أغاني تدعو إلى حرق غزة، واستهداف الأطفال، وإبادة الفلسطينيين. الترا فلسطين يستعرض عددًا من هذه الأغاني: 

 

دعت إلى قتل بيلا حديد .. الأغنية رقم 1 في قائمة الأكثر استماعًا في "إسرائيل"

وصلت أغنية إسرائيلية جديدة، نشرت في 14 تشرين الثاني\نوفمبر، إلى قائمة الأغاني الأكثر استماعًا لدى الاحتلال. 

الأغنية التي وصل عدد مشاهديها على قناة يوتيوب إلى أكثر من 4 ملايين ونصف، دعت إلى تدمير غزة، واستهداف عارضة الأزياء العالمية الأمريكية من أصل فلسطيني بيلا حديد، والمغنية الأمريكية دوا ليبا، واللبنانية ميا خلفية، بسبب دعمهن للقضية الفلسطينية. 

وتنادي الأغنية لوحدات جيش الاحتلال الأكثر شهرة، جولاني، جفعاتي، وغيرها، إلى الهجوم على قطاع غزة، وكتابة أسماء القتلى في عملية طوفان الأقصى على القنابل المستخدمة لقصف القطاع.

 

أطفال إسرائيليون يغنون للإبادة الجماعية في غزة

انتشرت على منصات التواصل العبرية أغنية بعنوان "أطفال جيل النصر" لمجموعة من الأطفال الإسرائيلين، يحثون فيها جنود الاحتلال على إبادة كل شيء في غزة، وأنه بعد عام "لن يتبقى أي شيء في غزة".

وبثت هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية الأغنية تحت عنوان "سنبيد الجميع في غزة"، في يوم الطفل العالمي، لكنها اضطرت لاحقًا إلى حذف الفيديو بعد ردود أفعال عالمية غاضبة.

وشبهت الأغنية الصواريخ التي تقصف قطاع غزة بليالي الخريف، وذكرت أنه خلال عام "سيتم القضاء على الجميع"، في دعوة صريحة لإبادة أهالي غزة. 

ويقوم بأداء الأغنية أطفال إسرائيليون تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا، وجميع هؤلاء تم إجلاؤهم من مستوطنات غلاف قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر، بحسب الإعلام العبري.

وحظيت الأغنية بانتقادات لاذعة وأثارت جدلًا واسعًا، حيث اعتبر منتقدون أن الاحتلال تمادى في جرائمه حتى بلغ حد تحريض أطفالهم على الكراهية، والدعوات إلى الإبادة الجماعية في غزة.

 

"نريد أن نمحي غزة".. أغنية إسرائيلية ساخرة

 

أثارت مقتطفات من أغنية إسرائيلية ساخرة، كتبتها امرأة إسرائيلية، تدعو إلى محو غزة،  غضب النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي 

وتظهر المرأة في الفيديو وهي تلقن 3 أطفال، يؤدون دور التلاميذ، جملة "نريد أن نمحي غزة"، بينما تقرع الطبلة، وترتدي الحجاب بشكل ساخر. 

وتغنت الأغنية في الصواريخ التي تتساقط على قطاع غزة، بالقول "صاروخ وراء صاروخ، يحمل هدايا من الغلاف"، وسخرت من الشهداء الفلسطينيين. 

وتنتهي الأغنية بالقول "شعب إسرائيل لن يخسر"، قبل أن يخلع الأطفال والمرأة عنهم الحجاب مظهرين العلم الإسرائيلي.

 

أغنية دعت إلى قتل السنوار وأهل غزة

 

سرقت مغنية إسرائيلية لحن أغنية "يا بنت السلطان" المصرية، واستبدلت كلماتها بكلمات تدعو إلى القضاء على أهل غزة والقائد في حركة حماس يحيى السنوار والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. 

وظهرت المطربة الإسرائيلية رينات بار في فيديو، خلال حفل حضره عشرات من جنود الاحتلال، وهي تغني لحن أشهر أغنيات المطرب الشعبي المصري أحمد عدوية، لكن بكلمات، قائلة قبل البدء بالغناء "هذا موجه من كل قلبي، بحب كبير جدًا.. لك يا يحيى السنوار"، وتقول كلمات الأغنية "يا يحيى السنوار.. ليتك تموت غدًا.. مع نصر الله وجميع أهل غزة"، في دعوة إلى إبادة المدنيين في قطاع غزة.

ولاقت الأغنية ردود فعل ساخرة، كون الألحان مسروقة من أغنية عربية شهيرة وقديمة.

 

أغنية تدعو لحرق حوارة في الضفة الغربية

 

تبادل الإرهابيون المستوطنون أغنية تحريضية في شهر آذار/مارس الماضي، بعنوان "من يحترق الآن؟"، في هجوم واضح على بلدة حوارة التي تتعرض لهجمات المستوطنين بشكل يومي.

الأغنية التحريضية التي تداولها نشطاء التنظيمات الإرهابية اليهودية، والإسرائيليون من أنصار اليمين داخل الخطّ الأخضر على نطاق واسع، أشادت كلماتها بجريمة إحراق قرية حوارة جنوب نابلس في 26 شباط/ فبراير الماضي.

وتم إنتاج الأغنية بعناية، وجرى استثمار الكثير فيها، ويجري تداولها في مجموعات مغلقة على "واتساب" و"تلغرام" لمستوطني "فتية التلال"، كما أكدت صحيفة يديعوت أحرنوت. 

ومجدت أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون الإرهابيون في حوارة، وتفاخروا فيها بإيذاء الأطفال والمدنيين وكبار السن، وحرق المنازل والمركبات.