أظهر استطلاع جديد أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية أن حوالي 60% من الإسرائيليين يعتقدون أنه لن تتمكن أي من الكتل البرلمانية المتنافسة في الانتخابات القادمة من تشكيل حكومة مستقرة بعد الانتخابات، فيما يعتقد ثلثهم أن الانتخابات ستفرز كتلةً قادرةً على تشكيل الحكومة دون الاستمرار في المأزق الحكومي الحالي.
أظهر استطلاع جديد أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية أن حوالي 60% من الإسرائيليين يعتقدون أنه لن تتمكن أي من الكتل البرلمانية المتنافسة في الانتخابات القادمة من تشكيل حكومة مستقرة
وبيّن الاستطلاع أن 58% من الإسرائيليين يخشون عدم تمكن أي كتلة انتخابية من كسر حالة التعادل وتشكيل حكومة مستقرة. ومع ذلك، يظهر التقسيم بين ناخبي المعارضة والائتلاف أنه بينما يعتقد 72% من ناخبي الائتلاف الحالي الذي يترأسه رئيس الوزراء يائير لابيد أن فرص تشكيل حكومة مستقرة بعد الانتخابات منخفضة، فيما يعتقد 40% فقط من ناخبي أحزاب المعارضة التي يترأسها بنيامين نتنياهو ذلك. هذا ويعتقد 52% من الإسرائيليين أن اليمين لديه فرصة أكبر للفوز بأغلبية في الكنيست، بينما يعتقد 9% فقط أن كتلة يسار الوسط لديها فرصة أكبر لفعل ذلك، ويتوقع 13% أن للكتلتين نفس فرص لتشكيل الحكومة.
وأظهر الاستطلاع أن 62.5% من الجمهور يثقون أو يعتقدون أنهم سيصوتون لنفس الحزب الذي صوتوا له في الانتخابات السابقة. وعلى رأس الأحزاب التي تحافظ على ناخبيها، تأتي الأحزاب الحريدية، يهودوت هتوراة بنسبة 94% وشاس بنسبة 91%، فيما يليهما حزب الليكود بنسبة 86% ومن ثم حزب الصهيونية الدينية 79%، ومن ثم حزب يمينا 32.5%، أما حزب أمل جديد فسوف يستمر 41% من ناخبيه في دعمه، ومن والعمل 53% والقائمة العربية الموحدة بقيادة منصور عباس 54%.
والاستطلاع الذي نشرته صحيفة ميكور ريشون الإسرائيلية ضمن تعاونها مع مشروع "مؤشر الصوت الإسرائيلي" التابع لمركز فيتربي للرأي العام وبحوث السياسة، يستند على عينة تمثيلية تتكون من 755 شخصًا تمت مقابلتهم وجاهيًا في "إسرائيل".
