12-أكتوبر-2023
gettyimages

أعلنت وزيرة الهاسباراه غاليت ديستال، مساء اليوم الخميس، استقالتها من منصبها، بعد أن قرر رئيس جهاز المعلومات تعيين وزير الشتات ليكون مسؤولة عن الأنشطة الإعلامية لدولة الاحتلال على الساحة الدولية، إلى جانب الأنشطة المستمرة لوزارة الخارجية، لتكون أول استقالة في الحكومة الإسرائيلية منذ عملية "طوفان الأقصى".

وكتبت ديستل: "أتمنى لصديقي عميحاي شيكلي نجاحًا كبيرًا في الترويج لإسرائيل أمام العالم، وأنا مقتنع بأنه سيواصل القيام بعمل ممتاز. أشكر رئيس الوزراء على الثقة التي وضعها فيّ وأتوسل إليه لإعطاء موازنة الوزارة كاملة مباشرة للمواطنين في الجنوب".

كانت  القنوات التلفزيونية الإسرائيلية، قد بثت مجموعة من التقارير الإعلامية، حول عجز الوزيرة عن إدارة "المعركة الإعلامية" منذ توليها المنصب، وبرز ذلك أخيرًا منذ انطلاق عمليات طوفان الأقصى

وأضافت الوزيرة المستقيلة: "عندما أرى وزارة الإعلام قد تم إفراغها من الصلاحيات الممنوحة لها في المقام الأول - لا يسعني إلا أن أعترف بصراحة أن كل يوم يتم تشغيلها فيه من الآن فصاعدًا هو إهدار للمال العام. في ظل الكوكبة الحالية، لا يمكن لهذه الوزارة أن تقدم مساهمة كبيرة".

وقالت الوزيرة المستقيلة إنها ستواصل العمل كعضو في الكنيست. وبما أنها استقالت بموجب القانون النرويجي، فإن عضو الكنيست أفيحاي بورون سينهي منصبه كعضو في الكنيست.

‏وكانت  القنوات التلفزيونية الإسرائيلية، قد بثت مجموعة من التقارير الإعلامية، حول عجز الوزيرة عن إدارة "المعركة الإعلامية" منذ توليها المنصب، وبرز ذلك أخيرًا منذ انطلاق عمليات طوفان الأقصى.

وتقول مصادر في حزب الليكود إن ديستل مستاءة من الطريقة التي تسير بها الأمور في الحكومة، وهي ليست الوحيدة. وأضافت المصادر أن هناك عددًا غير قليل من الوزراء يشعرون بالإحباط.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن  "فشل الدعاية الإسرائيلية" في ترويج رواية تبرير لقمع المعتكفين خلال شهر رمضان الماضي.

وكتبت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في أحد عناوين تغطياتها الإخبارية "14 مليون مشاهدة لتغريدة تتبنى رواية الفلسطينيين.. هكذا تحوّلت أحداث الأقصى إلى فشل إعلامي إسرائيلي"، وقالت إنّ مقاطع فيديو لعناصر الشرطة الإسرائيلية وهم يضربون المصلين في المسجد، انتشرت كالنار في الهشيم، وفي المقابل كانت وزيرة "الدعاية" الإسرائيلية غاليت ديستيل، غائبة عن الحدث.