كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن أن المعلومات والإشارات وصلت في الليلة السابقة لعملية "طوفان الأقصى"، وتم عقد مشاورات هاتفية بين المنطقة الجنوبية وجهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، وقسم العمليات والقيادة الجنوبية بعلم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتزل هاليفي، وأجريت مشاورة منفصلة في الشاباك مع رئيس الجهاز رونين بار.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية "كان هناك توتر كبير في الأمر. وفي الشاباك قيل إن المعلومات تتعلق بتمرين. وشارك فيلق الاستخبارات هذا التقييم ولم يقدم توصية بأي زيادة في حالة التأهب. وكان هذا هو الحال في المشاورتين اللتين جرتا في غضون بضع ساعات. بناء على توصية الشاباك وبموافقة عسكرية على أعلى المستويات، لم يتم اتخاذ أي خطوة".
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن أن المعلومات والإشارات وصلت في الليلة السابقة لعملية "طوفان الأقصى"، وتم عقد مشاورات هاتفية
ووفق الشاباك، اعتبرت الإشارات "ضعيفة" ولا يمكن استخلاص معلومات كافية منها عن نشاط في المستقبل القريب. فيما كان القلق يدور بالشاباك بشأن عملية اختطاف، وأرسلت فرقة عمليات صغيرة إلى الجنوب. وتضيف "هآرتس" أنه: "لم يتم اتخاذ أية خطوات أخرى، وتقرر الانتظار حتى الصباح. بحلول ذلك الوقت كان قد فات الآوان"، أمّا فرقة الشاباك فقد أصيب جنودها في اشتباكات غزة.
وتظهر التسريبات حاليًا، كصراع بين المؤسسة الأمنية الإسرائيلية والمستوى السياسي، في محاولة من أجل تبرير "الفشل الاستخباراتي"
وقال مكتب نتنياهو اليوم الخميس إنه "تم إبلاغ نتنياهو فقط الساعة 6:29 صباحًا مع اندلاع القتال، وليس قبل ذلك. وغادر على الفور إلى مقر الجيش الإسرائيلي، وأجرى تقييمًا للوضع وعقد اجتماعًا لمجلس الوزراء". وذلك بعد كشف القناة 12 أنه تم تحديث نتنياهو قبل وقت قصير من الهجوم عقب المشاورات.
