11-أكتوبر-2023
هجوم إرهابي مستوطنين قصرة, طوفان الأقصى, حرب غزة 2023

شهداء قصرة برصاص الإرهابيين اليهود اليوم

الترا فلسطين | فريق التحرير

قتل إرهابيون يهود أربعة فلسطينيين في بلدة قصرة جنوب نابلس، بينهم طفل، في هجوم مسلح نفذوه على المنازل عصر اليوم الأربعاء.

قادة المستوطنين أعلنوا التعبئة العامة بعد معركة طوفان الأقصى وقرار الاحتلال بشن حرب السيوف الحديدية ضد قطاع غزة، وقد أثمر ذلك عن توافد ألف إرهابي للانضمام إلى مليشيات مسلحة في البؤر الاستيطانية

وأكدت وزارة الصحة والهلال الأحمر استشهاد أربعة مواطنين، بينما أفاد فؤاد حسن، الناشط في المقاومة الشعبية في قصرة، أن الشهداء هم: عبادة سائد أبو سرور وارتقى إثر إصابته برصاصة في الرأس، ومصعب عبد الحليم أبو ريده وارتقى إثر إصابته برصاصة في الرأس، ومعاذ رائد عوده وارتقى إثر إصابته بعيار ناري في الرقبة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر بنقل 11 مصابًا إلى مركز طوارئ ومستشفى رفيديا ومستشفى سلفيت، أحدهم أصيب طعنًا بأداة حادة، والبقية أصيبوا بالرصاص الحي في البطن واليد والأرجل، ومن بينهم طفلةٌ (6 سنوات) أصيبت برصاصة في الكتف.

ووثق فيديو قيام مستوطنين بإطلاق الرصاص مباشرة على الشبان الذين تصدوا للهجوم، ليؤكد بذلك إفادة الناشط فؤاد حسن بأن المستوطنين هم من أطلقوا الرصاص، وهم من بادروا بالهجوم على القرية ورشقوا المنازل بالحجارة، ثم عندما تحرك الأهالي للتصدي لهم أطلقوا عليهم الرصاص.

وكان موقع "الصوت اليهودي"، الذراع الإعلامي لتنظيم "تدفيع الثمن" الإرهابي، أكد أن قادة المستوطنين أعلنوا التعبئة العامة بعد معركة طوفان الأقصى وقرار الاحتلال بشن حرب السيوف الحديدية ضد قطاع غزة، وقد أثمر ذلك عن توافد ألف إرهابي للانضمام إلى مليشيات مسلحة في البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي خاصة فلسطينية في الضفة الغربية.

وزعم موقع "الصوت اليهودي" أن الهدف من حشد الألف مستوطن مسلح هو حراسة البؤر الاستيطانية الزراعية والرعوية، خاصة النائية منها، غير أن الهجوم المسلح على قصرة يؤكد اليوم أن الهدف هو تنفيذ هجمات إرهابية انتقامية على القرى الفلسطينية.

وأدانت وزارة الخارجية "التصعيد الحاصل في ظواهر إطلاق الرصاص الحي من قبل عناصر المستعمرين الإرهابية كما حصل في بلدة قصرة وفي محافظة سلفيت، وكذلك اعتداءاتهم الاستفزازية على المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم على الطرق وسيطرتهم عليها بحماية من جيش الاحتلال".

وحذرت وزارة الخارجية من محاولات غلاة المستوطنين وميليشياتهم المنظمة والمسلحة وبدعم من الوزراء الذين يمثلونهم في الحكومة الإسرائيلية لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة لخدمة مخططاتهم الاستعمارية التوسعية.