13-يناير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

تحت عنوان "وقائع القتل: خط الإرهاب الخاص بكوبر"، رصدت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، العمليات التي نفذها أبناء بلدة كوبر شمال غرب رام الله خلال العقود الماضية، وصولاً إلى العملية التي يتهم الاحتلال، الشقيقين صالح وعاصم البرغوثي بتنفيذها أواخر العام الماضي، مبينة أن "خط الإنتاج في كوبر أنتج 17 قاتلاً" على حد قول الصحيفة.

وأشارت الصحيفة في تقريرها الأحد إلى الأسير النائب مروان البرغوثي، المحكوم بالسجن 5 مؤبدات على خلفية اتهامه بالمسؤولية عن تأسيس كتائب شهداء الأقصى، منوهة في الوقت ذاته إلى تقريرٍ فلسطينيٍ نُشر قبل سنة عن كوبر، جاء فيه أن البلدة خرّجت 15 شهيدًا ومئات الأسرى.

كما تحدثت الصحيفة عن العملية التي نفذها الأسير المحرر فخري البرغوثي، وابن عمه الأسير نائل البرغوثي، عام 1978، وأسفرت عن مصرع مستوطن، إضافة إلى عملية الأسير عمر العبد في مستوطنة "حلميش" عام 2017، وعملية الشهيد محمد طارق دار يوسف في مستوطنة "آدم" عام 2018، ثم عمليتي "عوفرا" و"جفعات آساف" المتهم بتنفيذهما الأسير عاصم البرغوثي، وشقيقه صالح الذي اختطفه جيش الاحتلال حيًا ثم أعلن استشهاده.

وأوضحت "إسرائيل اليوم"، أن العمليات التي نفذها شُبانٌ من كوبر خلال آخر عام ونصف، أسفرت عن مصرع جنديين وأربعة مستوطنين، وإصابة آخرين، هذا إضافة إلى المستوطن القتيل في عملية الـ78، إضافة لعمليات أخرى يتحمل مسؤوليتها الأسير المحرر جاسر البرغوثي قبل اعتقاله خلال انتفاضة الأقصى.

جاسر، هو خال عاصم وصالح، وهو مبعدٌ إلى قطاع غزة، وقد دعمت "إسرائيل اليوم" الرواية التي تداولتها وسائل إعلامٍ عبريةٍ سابقًا بأنه هو المسؤول عن التخطيط لعمليتي "عوفرا" و"جفعات اساف".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن كوبر تقع تحت السيادة الأمنية للاحتلال، والسيطرة الإدارية للسلطة الفلسطينية، وقد أقامت عام 2007 اتفاق توأمة مع مدينة Walsal في إنجلترا.

ومنذ اختطاف صالح البرغوثي وإعلان استشهاده، اختطف جيش الاحتلال أكثر من 40 فلسطينيًا من كوبر، ولا يزال نحو  عددٌ منهم قيد الاعتقال حتى الآن، بعضهم تم تحويله إلى الاعتقال الإداري، وآخرون لا زالوا يُحاكمون بانتظار.


اقرأ/ي أيضًا:

محمد طارق.. فتى الثورة الصامت

عمر العبد لا يندم وراضٍ عن ما فعل

الفلسطينيون الحقيقيون في كوبر والقدس