الترا فلسطين | فريق التحرير

بدأ اليوم الثلاثاء، الإغلاق الشامل لبلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله، بعد ارتفاع عدد المصابين بفايروس كورونا، وفي ظل تخوفات المجلس البلدي ولجنة الطوارئ من الوصول إلى مرحلة يصعب فيها السيطرة على المرض.

الإغلاق يشمل كل شي باستثناء المخابز والصيدليات، والأمن وصل لتنفيذه

الإغلاق الذي تم بناء على توصية كانت قد رفعتها البلدية ولجنة الطوارئ إلى محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، يهدف لحصر أعداد المصابين ووقف انتشار المرض بشكل متسارع، وحصر الخارطة الوبائية في البلدة.

يقول رئيس بلدية ترمسعيا وديع علقم، إن هناك عددًا كبيرًا من الإصابات في ترمسعيا، ولحصر العدد فقد قرروا الإغلاق لمدة خمسة أيام بالتنسيق مع المحافظة، مضيفًا أن هذا الإغلاق يشمل كل شيء باستثناء المخابز والصيدليات، على أن تعمل محلات السوبر ماركت والمطاعم ضمن خدمة التوصيل.

لكن علقم، اشتكى خلال حديثه مع الترا فلسطين، من عدم حضور طواقم الصحة حتى الآن إلى البلدة لإجراء الفحوصات، في حين أن الأجهزة الأمنية حضرت إلى البلدة لتنفيذ الإغلاق.

واكد علقم، أن عدد المصابين في البلدة لا يقل عن 60 حالة، بينها حالتان تتلقيان العلاج في المستشفى الاستشاري، وحالة أخرى كانت تعالج في مجمع فلسطين الطبي قبل أن تتماثل للشفاء.

60 إصابة بكورونا على الأقل في ترمسعيا، وتوقعات ببدء الفحوصات الأربعاء

ويُتوقع وصول طواقم الصحة للبلدة، غدًا الأربعاء، على أن تبدأ بإجراء الفحوصات للمخالطين وللأشخاص الذي ظهرت عليهم أعراض، ومن ثم حصر المصابين والخارطة الوبائية.

وبين علقم، أن هناك مختبرًا خاصًا في البلدة يقوم بعمل فحص كورونا لمن يرغب مقابل 120 شيقل.

ولدى سؤاله حول إن كان وجود مستشفى هوجو تشافيز المخصص لحجر المرضى في محافظة رام الله والبيرة سببًا في تفشي المرض بالبلدة، أجب علقم بأن هذا المستشفى لم يخدم المصابين من أهالي ترمسعيا، بل تم علاجهم في مستشفيات خارج البلدة.

اقرأ/ي أيضًا: 

أوبئة غيرت وجه الحياة في فلسطين

الكارنتينا: تاريخ الحجر الصحي في فلسطي