08-يناير-2022

سلام الزواوي تؤدي اليمين القانونية أمام عباس سفيرة لدى إيران (تصوير: ثائر غنايم/وفا)

الترا فلسطين | فريق التحرير

علّق فلسطينيون بسخرية مساء السبت، على خبر أداء "سلام الزواوي" اليمين القانونية أمام الرئيس محمود عباس، سفيرة لفلسطين لدى إيران، معتبرين أنّ مناصب السّفراء باتت تورّث لأبنائهم. 

 تعيين سفيرة جديدة لفلسطين في إيران، خلفًا لوالدها الذي قضى 40 عامًا في منصبه  

ويُعرف "صلاح الزواوي" الذي عُينت ابنته سلام في ذات المنصب الذي شغله طوال أربعة عقود، بأنّه "السّفير الأول" أو "شيخ السّفراء" نظرًا لطول مدة توليه منصب سفير فلسطين لدى إيران والذي شغله منذ 1982، وكان قبله سفيرًا لمنظمة التحرير في كينيا وقبلها لدى البرازيل والجزائر.

وجاء في الخبر الذي نشرته وكالة "وفا" الرسمية أنّ سلام الزواوي أدّت اليمين القانونية، أمام الرئيس محمود عباس، سفيرة لدولة فلسطين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيرةً إلى أنّ مراسم أداء اليمين القانونية جرت، مساء السبت، في مقر إقامة الرئيس في العاصمة الأردنية عمان، بحضور مستشاره للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني الوزير رمزي خوري.

وعلّق الأسير السابق والكاتب عصمت منصور ساخرًا بالقول إنّ "من الأمثلة الساطعة على الشفافية واحترام القانون، ما يحدث في السلك الدبلوماسي".

وأضاف في منشور آخر: "الفكرة يا جماعة مش طمع ولا وراثة.. القصة إنه بدير باله على السفارة عشان ما توخذها حركة الجهاد الإسلامي". 

أمّا الكاتب عريب الرنتاوي فقال إنّ هذا "لا يحدث إلا في السلطة"، وأضاف: "بقلك إصلاح وتجديد وتشبيب". 

كما علّق الصحفي الفلسطيني عنان العجاوي بالقول إن "ابنة [شيخ السفراء]، ترث مهنة والدها، وتقطع مشوار الألف ميل بفحجة، لتصير سفيرة في طهران هي الأخرى، وفق رؤية وخطط سوق المشروع الوطني.. الذي يجاري قوانين وسياسات سوق المهن والصنايع التي تورَّث من الآباء للأبناء؛ فابن شيخ العطارين يصبح عطّارًا، وابن شهبندر التجار يصير تاجرًا نشيطًا… ومحمد زكريا الزبيدي يرث العصي عن ظهر أبيه".

وكتب الصحفي ساري جرادات على صفحته في "فيسبوك": "السفير الفلسطيني في إيران صلاح الزواوي يتقاعد بعد أن عمل سفيرًا لمدة 38 عامًا، وتستلم ابنته سفيرة خلفًا له".

 

 

وعلّق لؤي فارس قائلًا: "في فلسطين في عائلات بتورِّث النضال والتضحية لأبنائها، وفي ناس بتورِّث سفارات". مضيفًا "ألف مبروك للأخت سلام، خير خلف لخير سلف".

أمّا باسل جرجور فكتب على "تويتر" أنّ الرئيس محنّك في القرار الذي اتخذه، والذي يعمل وفق محددات الشريعة الإسلامية في أحقية حصول المرأة على نصيبها من الإرث"، مضيفًا "مهو سفاراتنا ملكية خاصة وبتتقسم ع الأولاد"، وختم تغريدته بهاشتاغ "#السرك_الدبلوماسي".

وعلّق الكاتب والحقوقي مصطفى إبراهيم بالقول "في فلسطين السفراء بالتوريث". 

وكتب الصحفي أحمد عبد الحليم معلّقًا على خبر التعيين: "عاش المشروع العائلي، الوطني الوطني قصدي". 



اقرأ/ي أيضًا: 

فيديو | رصاص وقنابل على المقاطعة في جنين بعد اعتقال نجل الزبيدي