21-أبريل-2022
 Mohamad Salaheddin- Getty

Mohamad Salaheddin- Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

عُقد في العاصمة الأردنية عمّان اليوم الخميس، "اجتماع طارئ" عربي لبحث التّصعيد الإسرائيلي في القدس المحتلة. 

 أدان الاجتماع الانتهاكات الإسرائيلية وأكد ضرورة احترام "إسرائيل" الوضع القائم  

وعقدت اللجنة الوزارية العربية المكلّفة من قبل الجامعة العربية بالتحرك لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية في القدس اجتماعًا انتهى بتوزيع بيان إدانة. 

وتضمّن البيان الختامي تحذيرًا من أن الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين في الأقصى "تمثّل استفزازًا صارخًا لمشاعر المسلمين في كل مكان، وتقويضًا لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، وحرية وصول المصلين إليه، وأنها تنذر بإشعال دوامة من العنف تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

دعت اللجنة "إسرائيل" لاحترام الوضع القائم و"العودة إلى ما كان عليه قبل عام 2000" 

وأوضحت أن ذلك يجب أن يضمن "احترام حقيقة أن المسجد الأقصى المبارك، بمساحته 144 دونمًا، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وتكون الزيارة لغير المسلمين له بتنظيم من إدارة الأوقاف الإسلامية".

وأكدت أن وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية هي "الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه".

وتضم اللجنة التي يترأسها الأردن، تونس، والجزائر، والسعودية، وفلسطين، وقطر، ومصر، والمغرب، والإمارات، والأمين العام لجامعة الدول العربية.

 Mohamad Salaheddin- Getty
 Mohamad Salaheddin- Getty

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن "إسرائيل تنتهك الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأقصى، وتنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني وتنتهك القانون الإنساني الدولي".

وأضاف أنها "تنتهك واجباتها كدولة احتلال وفق القانون الدولي، وتنتهك حق الفلسطيني في الوصول إلى الاماكن المقدسة وحقه في العبادة".

وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي خلال مؤتمر صحافي عقب الاجتماع إن هناك ثلاث أولويات هي "وقف التصعيد، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم خلال العشر أيام الأخيرة من رمضان، ومنع الزيارات".

وأضاف أنه إذا تحقق ذلك "سيكون عاملًا يسهم في تهدئة الأوضاع"، مشيرًا إلى أنه "بعد شهر رمضان المبارك يجب أن يكون هناك تحرك من أجل ضمان عدم تكرار ذلك".

 Mohamad Salaheddin- Getty

 

دلالات: