الترا فلسطين | فريق التحرير
استشهد الشاب مثقال سيلمان عبد الحليم ريان من قرية قراوة بني حسان مساء السبت، بعد أن هاجم مستوطنون مزارعين في القرية واعتدوا عليهم.
الشهيد مثقال ريان هو الثاني في اعتداءات المستوطنين بمحافظة سلفيت في أقل من عام
وقالت وزارة الصحة إنّ الشاب عبد الحليم ريان (27 عامًا)، ارتقى بعد إصابته برصاص مستوطن في الرأس.
ووفق مصادر محلية فإن مستوطنين اعتدوا على مزارعين وأراضيهم في المكان، ثم أطلقوا النار على الشاب وأصابوه في رأسه، قبل أن يصل جيش الاحتلال للمكان ويبدأ إطلاق النار على المتواجدين.
من المقرر أن يتم تشييع جثمان الشهيد بعد صلاة ظهر يوم غد الأحد.
وأدانت وزارة الخارجية جريمة إعدام الشهيد ريان، وطالبت المجتمع الدولي والدول اعتبار "ميلشيات المستوطنين إرهابية".
الخارجية تدين، وتطالب باعتبار "ميلشيات المستوطنين إرهابية"
وأضافت في بيان وصل "الترا فلسطين" نسخة منه أن "هذه الجريمة البشعة جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل الدموي الذي يمارسه الاحتلال بحق شعبنا، وتبادل للأدوار بين قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين".
وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وطالبت الجنائية الدولية بسرعة إنجاز تحقيقاتها.
ومنذ بداية العام الجاري ارتقى 46 فلسطينيًا في الضفة الغربية والقدس، كان آخرهم يوم أمس، الأسير أحمد أبو علي الذي ارتقى إثر الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.
وكان مستوطنون قتلوا في 22 حزيران/ يونيو الماضي، الشاب علي حسن حرب بعد إصابته بطعنة مباشرة في القلب بسكين مستوطن في منطقة اسكاكا في سلفيت.