الترا فلسطين | فريق التحرير
كشف وزير الأوقاف حاتم البكري، عن أنّ أكثر من 3.5 مليون شيقل جمعتها وزارته من المساجد الفلسطينية بالضفة الغربية، ستُرسل لصالح المنكوبين جرّاء الزلزال، الذي ضرب مناطق شمال غرب سوريا وجنوب تركيا.
حجم التبرعات وصل حتى مساء الجمعة (نحو مليون دولار)، وهناك بعض المساجد ما تزال ترسل التبرعات التي جُمعت
وقال الوزير البكري في تصريح لـ"الترا فلسطين"، السبت، إن حجم التبرعات وصل حتى مساء الجمعة (نحو مليون دولار)، وهناك بعض المساجد ما تزال ترسل التبرعات التي جُمعت، بالتالي فإن حجم التبرعات قد يزداد قليلًا، وأوضح أن هذه التبرعات سترسل إلى المتضررين في تركيا وسوريا، بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة في مساعدة المنكوبين، على المستوى التركي والمستوى السوري.
وأوضح، أنه على المستوى التركي هناك اتفاق على إرسال التبرعات إلى إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا "AFAD" المسؤولة عن العناية بمنكوبي الزلازل والكوارث الطبيعية، وهي مؤسسة رسمية تابعة للدولة التركية.
أمّا على المستوى السوري، بين البكري، فإن هناك نقاشًا مفتوحًا حول كيفية إيصال التبرعات إلى المناطق المنكوبة في سوريا، وخلال عدة أيام على الأغلب ستصلهم هذه الأموال.
وحول خصوصية الوضع السوري من حيث وجود مناطق تخضع لسيطرة النظام ومناطق للمعارضة، رد البكري أن الوزارة تدرس هذه الحالة دراسة مستفيضة، وسيكون هناك تعاون مع مؤسسات دولية تعمل في المناطق التي لا يستطيعون الوصول إليها، وهذه المؤسسات الدولية تعنى بهذه الأمور، وسيتم التعاون معها.
وعقب صلاة الجمعة في الضفة الغربية، جرى فتح باب التبرعات في المساجد، لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا. كما أدّى المصلون صلاة الغائب في المساجد على أرواح من قضوا جرّاء الزلزال المدمر في تركيا وسوريا.
وحثّ الخطباء المصلّين على التبرع لضحايا الزلزال وإغاثة المتضررين في تركيا وسوريا. وذلك بعد يوم من إطلاق وزارة الأوقاف حملة "أغيثوهم" حيث جرى الإعلان عبر مكبرات الصوت في مساجد الضفة الغربية عن فتح باب التبرعات التي تقوم عليها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
وسبق أن أعلنت الأوقاف أنها "ستتبرع بمبلغ 100 ألف دولار لصالح الحملة".
وأرسلت فلسطين الخميس، فريق دعم ومساعدة إلى المناطق المنكوبة في سوريا وتركيا. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم إن الفريق الفلسطيني يواصل عملياته الإغاثية في منطقة اللاذقية بسوريا، وملاطيا بتركيا، وسيوزّع اليوم مساعدات على أهالي مخيم الرمل من السوريين والفلسطينيين.
تجدر الإشارة إلى أنه وقبل نهاية العام الماضي، تتبّع تحقيق استقصائي أموال التبرعات التي جمعتها وزارة الأوقاف لصالح اللاجئين السوريين خلال الشتاء الفائت، وخلص إلى غياب الشفافية، وعدم وضوح المعايير وآليات الصرف، وتوزيع تبرعات على اللاجئين الفلسطينيين خلافًا لما أعلن عن هدف الحملة.
