11-فبراير-2023
جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي

جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشف موقع "واللا" العبري أنّ جيش الاحتلال يعتزم الكشف عن إحدى وحداته السرية المعروفة بـ "وحدة الأشباح" التي يراهن عليها في المواجهة المقبلة لمهاجمة قوات "نخبة حماس" في قطاع غزة.

قادة جيش الاحتلال يراهنون على وحدة الأشباح في مواجهة قوات النخبة التابعة لكتائب القسام، بعد دمج أسراب طائرات بدون طيار داخل الوحدة، بحيث يُكلف كل سرب بمهمة خاصة

ووحدة الأشباح وفقًا للموقع العبري مكونة من طاقم من الرجال الآليين الذين من المخطط أن يرافقوا كل وحدة مشاة، وهي وحدة متعددة الأبعاد، كانت تقوم حتى عام مضى بمهمات سرية محددة ولم يتم الكشف عن وجودها والعمليات التي نفذتها لكل وحدات الجيش الإسرائيلي إلا قبل نحو عام، عندما بلغت ذروة نشاطها. 

وبحسب أمير بخبوط، المعلق العسكري للموقع العبري فإن جيش الاحتلال يخطط لاستنساخ "وحدة الأشباح" التي تدير أيضًا طائرات دون طيار قادرة على تأدية مهام الرصد وتكليفها بمرافقة كل الوحدات القتالية من سلاح المشاة".

وأضاف أنّ قادة الوحدة متعددة الأبعاد، والمعروفة أيضًا باسم الوحدة الشبح، قدّموا لقائد الذراع البرية للجيش اللواء تامر يداي، بيانات نشاطها العملياتي لعام 2022، والتي تفيد بأن هناك زيادة في نطاق نشاطها بأكثر من مائة بالمائة في جميع القطاعات: حدود سوريا، ولبنان، ومصر، والأردن، وقطاع غزة والضفة الغربية.

وحدة الأشباح مكوّنة من طاقم من الآليين الذين من المخطط أن يرافقوا كل وحدة مشاة في جيش الاحتلال، وكانت تقوم بمهمات سرية محددة

ونقل الموقع عن ضباط كبار قولهم: "طرأ ارتفاع في العمليات التي نفذتها الوحدة، نظرًا لقدراتها على تغطية مناطق واسعة ذات تضاريس وعرة، على سبيل المثال على الحدود المصرية، واكتشاف الأنشطة المشبوهة والإبلاغ عنها، وكذلك في القطاعات الأخرى، تم إحراز تقدم في مسح المباني بحثًا عن مسلحين في فترات زمنية قصيرة جدًا باستخدام وسائل سرية. وفي الحرب المقبلة المتوقع من الوحدة ليس فقط الرصد وتحديد المواقع، ولكن شنّ الهجمات أيضًا".

وكتب بخبوط :" لقد انشغل جنود الوحدة منذ يوم تأسيسها بالتعاون الصناعات الدفاعية وقسم البحث والتطوير في الجيش، في تطوير القدرات على رصد العدو ومهاجمته بالاعتماد على قدرات سلاح اليابسة".

وكشف ضابط رفيع للموقع العبري عن أن فكرة استنساخ وحدة الأشباح ودمجها بالقوات القتالية الميدانية تقوم على تشكيل طواقم قتالية آلية باستخدام الرجال الآليين والطائرات بدون طيار السريعة والدقيقة جدًا، بحيث ترافق القوات المكلفة بشن الهجوم، ليس فقط لجمع المعلومات الاستخبارية، بل أيضًا لمهاجمة العدو. 

وأضاف الضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي: "نعتقد أن الوقت قد حان لاستيعاب الوحدة في النشاط العملياتي على نطاق أوسع، إنها تقدّم أدوات فريدة للغاية لقادة السرايا وقادة الكتائب في رصد وتحديد مكان العدو وتدميره (...) هذا هو الجيل القادم من الحروب".

وطبقًا لموقع "واللا" فإن قادة جيش الاحتلال يراهنون على وحدة الأشباح في مواجهة قوات النخبة التابعة لكتائب القسام في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك نية لدمج أسراب طائرات بدون طيار داخل الوحدة، بحيث يُكلف كل سرب بمهمة خاصة، وبذلك تؤدي الوحدة دور قوة استطلاع هجومية، ستجعل مهمة الاختفاء والتواري صعبة على قوات النخبة التابعة لحماس، أو قوة الرضوان الخاصة التابعة لحزب الله في لبنان، وفقًا للموقع العبري.