الترا فلسطين | فريق التحرير
شرع حراك "بدنا نعيش" في مدينة الخليل باعتصام مفتوح وسط مدينة الخليل، الإثنين، لمطالبة الحكومة الفلسطينية بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من مطالب تضمن تخفيض الأسعار ودعم المستهلك الفلسطيني.
يقول الجنيدي إن هناك استجابة بنحو 60% من مختلف القطاعات في المدينة للإضراب
وقال رامي الجنيدي الناطق باسم حراك "بدنا نعيش"، إنهم شرعوا بنصب خيام على دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل، للبدء باعتصام مفتوح "لن ننهيه إلا بتحقيق مطالبنا" وفق قوله لـ الترا فلسطين.
ودعا الحراك إلى إضراب تجاري في الخليل، اليوم، احتجاجًا على "مماطلة" الحكومة في تنفيذ الاتفاق. يقول الجنيدي إن هناك استجابة بنحو 60% من مختلف القطاعات في المدينة للإضراب. كما تم تنفيذ مسيرة شاحنات في شوارع المدينة قبل الشروع في الاعتصام.
وأكد، أن الحكومة لم تنفذ ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع الشهر الماضي في مقر محافظة الخليل بحضور وزير الاقتصاد خالد العسيلي والمحافظ جبرين البكري والغرفة التجارية وممثلين عن مختلف القطاعات. ونص الاتفاق، وفق الجنيدي، على عدم رفع سعر الكهرباء، وعدم رفع الضرائب على السلع الاستهلاكية والتموينية، وعدم فرض أي ضريبة على المنتج الوطني والصناعات الوطنية، وعدم فرض ضريبة شراء محليًا.
وأضاف، أن الحكومة وعدت أيضًا بإيجاد آلية لخفض الضرائب على السلع الغذائية الأساسية، على أن ينعكس هذا التخفيض على المواطن بتحديد أسعار استرشادية من قبل وزارة الاقتصاد. كما تعهدت الحكومة، وفق الجنيدي، بتخفيض ضريبة النقل على البضائع المستوردة، وتخفيض عمليات التخمين على البضائع المستوردة.
وكانت الحكومة أعلنت مؤخرًا إزالة ضريبة القيمة المضافة على الطحين في شهور آذار/مارس ونيسان/إبريل وأيار/مايو، واستئناف توريد الطحين الروسي، بما يضمن عدم رفع أسعار الطحين ومنتجاته، كما حافظت على سعر المحروقات على ما كانت عليه في الشهر السابق، رغم ارتفاعه في "إسرائيل". لكن في المقابل، شهدت أسعار سلع أساسية بينها الرز والزيت وكذلك الدجاج والطحين ارتفاعًا ملموسًا في الأسابيع الأخيرة.
اقرأ/ي أيضًا: