اعتقلت قوات الاحتلال نحو 40 فلسطينيًا من الضفة الغربية فجر الجمعة، ثم أفرجت عن غالبيتهم بعد التحقيق معهم.
منذ 7 أكتوبر، بلغ عدد المعتقلين لدى الاحتلال من الضفة الغربية أكثر من 11100
وبعد ساعات من ارتكاب الاحتلال جريمة في مخيم طولكرم، بقتله 18 شابًا في عملية قصف، نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة، تركزت في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وطالت 35 معتقلًا، أفرج عن معظمهم لاحقًا.
وبحسب الوكالة الرسمية فإن الاعتقالات التي ترافقت مع تفتيش منازل واعتداءات، شملت: وجيه صبري عادي (53 عامًا)، ونجله يوسف (17 عامًا)، ومحمد علي عوض (40 عامًا)، ونجله وديع (16 عامًا)، وحسن محمد مقبل (25 عامًا)، ومجد زهير مقبل (22 عامًا)، ومحمد حسين أبو مارية (26 عامًا)، وعبد الله محمد اخليل (20 عامًا)، ومحمد علي قوقاس اخليل (20 عامًا)، وسامي أحمد بحر (16 عامًا)، وأيمن حسن رشيد صبارنة (19 عامًا)، و عمار يونس موسى عرار (17 عامًا)، وإياد عمر الصليبي (26 عامًا)، ومحمد وحيد أبو مارية (22 عامًا)، وقصي مفيد اخليل (21 عامًا)، ومجد عماد عوض (22 عامًا)، وياسين عادل زعاقيق (19 عامًا)، وعبد الفتاح محمد الطيط (17 عامًا).
وداهمت قوات الاحتلال أيضًا عدة أحياء في مدينة الخليل واعتقلت قصي القصراوي، ورائد شاهر الأطرش، وجميل الجمل، ويزن وزوز، والشيخ حربي طه أبو سنينة من المنطقة الجنوبية، وكذلك الشيخ محمود أبو شخيدم من منطقة وادي ابو كتيله، والشيخ عزام السلايمة من ضاحية البلدية.
ومن مدينة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا لم تعرف هويته، من حي بطن الهوى.
وشملت المداهمات الإسرائيلية اعتقال الشاب قاسم جبر بعد مداهمة منزله وتفتيشه في قلقيلية، والشاب جاني الشنار عديلي من بلدة بيتا جنوب نابلس (أفرج عنه لاحقًا).
ونفذ الاحتلال مداهمات في أحياء عدة بمدينة نابلس، وداهمت بناية في حي رفيديا، كما اقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم، وأغلق مداخل بلدة حزما، شمال شرق القدس.
ومنذ حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر، بلغ عدد المعتقلين لدى الاحتلال من الضفة الغربية أكثر من 11100، والذين تعرّض غالبيتهم لعمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة، وبشكل غير مسبوق.
